طالب تجمع القوى الديموقراطية، أبرز حزب في المعارضة الموريتانية، برئاسة أحمد ولد داده أمس السلطة برئاسة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز بشروط "مسبقة" للدخول في حوار معها. وقال هذا الحزب في بيان إن تجمع القوى الديموقراطية "قرر ألا يدخل في حوار إذا لم تلب الشروط المسبقة" التي يعتبرها "ضرورية لإعادة الثقة وتهدئة المناخ السياسي المتوتر بين الشركاء السياسيين". وأضاف أن هذه الشروط هي "فتح وسائل الإعلام الرسمية أمام جميع الشركاء، وعدم استخدام العنف ضد التظاهرات السلمية وفتح الإدارة والأسواق العامة أمام الكوادر ورجال الأعمال في المعارضة والتعهد بألا تنظم بعد الآن انتخابات خارج إطار قانون انتخابي توافقي".