بدأ اليوم في نواكشوط حوار وطني يضم ممثلين للسلطة وبعض أحزاب المعارضة في موريتانيا حول خارطة طريق تتضمن عشر نقاط بينها احترام الديموقراطية. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن هذا الحوار الذي افتتحه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز يجمع ستين ممثلا للغالبية الرئاسية ولأربعة أحزاب معارضة إثنان منها ممثلان في البرلمان في حين قاطعته عشرة أحزاب أخرى "لافتقاره إلى ضمانات". وتتضمن خارطة الطريق التي وقعها رؤساء الوفود في افتتاح الحوار نقاطا مطروحة للنقاش أبرزها "تدعيم الديموقراطية والحريات العامة وإصلاح مدونة الانتخابات وسبل تطوير إعلام حر يسهم في توطيد الديموقراطية ودولة القانون ودور المعارضة". وقال الرئيس عبدالعزيز لدى افتتاح المناقشات ان "اللقاء الذي يجمعنا اليوم يشكل نقطة تحول مهم من تاريخ بلدنا إذ يعطي الفرصة لأول مرة لمختلف الشركاء السياسيين لتدارس الآليات الضرورية لتطوير حياتنا الديموقراطية من خلال الحوار البناء في أوضاعنا السياسية". واضاف "ستظل أبواب هذا الحوار مفتوحة أمام الجميع للمشاركة في إرساء أسس جديدة لبناء موريتانيا حديثة تتعزز فيها الثقة بين الجميع". وطبقا للوكالة الفرنسية فقد رفضت عشرة أحزاب سياسية بينها تجمع القوى الديموقراطية برئاسة محمد ولد داداه المشاركة في هذا الحوار، مطالبة أولا بإرساء الثقة بين الشركاء السياسيين . ومن المقرر ان تستمر جلسات الحوار السياسي الموريتاني حتى 26 سبتمبر الحالي . // انتهى //