نالت أكاديمية نادي برشلونة الإسباني "لا ماسيا" الاهتمام الأكبر من بين فعاليات صيف أرامكو السعودية 2011 المقام حاليا في مدينة الظهران. وكما كان متوقعا، تستقطب الأكاديمية التي يشرف عليها مدربون إسبان من أكاديمية النادي الإسباني نفسها، اهتماما منقطع النظير من قبل الفئات العمرية التي خصصت لها الفعالية، إذ تم إعداد المكان بشكل مثالي، وكانت الأرضية من النجيل الصناعي ذات الجودة العالية، إضافة الى المدرجات الموضوعة للملعب المغطى، كما تم تخصيص أكثر من مدرج أحدها للعوائل لأجل مشاهدة أكثر راحة. ورغم حرارة الأجواء، إلا أن الحضور يبدأ منذ الرابعة عصرا من قبل المشاركين الذين يأتون برفقة ذويهم، ويفرض مدربو الأكاديمية التمارين المناسبة لكل فئة عمرية بعد توزيعهم في 4 مجموعات، خاصة بعد أن وصل العدد إلى 400 مشارك أسبوعيا. ويشير المشرف على الفعالية تركي الغامدي إلى أن المشاركين يدركون معنى وجود أكاديمية برشلونة والفرصة المتاحة لهم طوال فترة الفعاليات. من جهته، لفت أحد مدربي الأكاديمية وهو جوزيه جوليان إلى أنه مسرور بمشاركته الحالية في فعاليات صيف أرامكو السعودية، مبديا إعجابه بالإقبال على الأكاديمية، ومبينا أنه راض عن الإمكانات الفردية الناشئة التي رآها من المشاركين مقارنة بأعمارهم. وأضاف جوليان "أرى كثيرا من الحماس والفرحة من قبل الصبية الصغار، ولم أمتلك مثل هذا التصور عند قدومي للمملكة، وهذه الجماهيرية التي يمتلكها نادي برشلونة في المنطقة". أما أولياء الأمور فيرون أن الأكاديمية جاءت في الوقت المناسب، وقال محمد بن سعود القحطاني إن إصرار ابنه على المشاركة كان في محله، مضيفاً "حقيقة الأكاديمية منظمة ورائعة، وتمنح كثيرا من الإضافة للأبناء". ويتفق سعود علي الشادي ولي أمر جاء مع اثنين من أبنائه مع رأي سابقه، ويضيف "نشكر أرامكو السعودية على منح هذه الفرصة لأولادنا للعب في أكاديمية عريقة مثل أكاديمية برشلونة، فلا يمكن وصف سعادة أبنائي بارتداء شعار فريق برشلونة".