واصل المؤشر العام للسوق السعودية تراجعه للجلسة الثانية على التوالي، بالرغم من المكاسب التي سجلها مطلع جلسة أمس والتي دفعته إلى فوق حاجز 6600 نقطة الذي كان قد تخلى عنه أول من أمس، إلا أن ضغوط البيع من قبل غالبية القطاعات عادت به مرة أخرى إلى دون الحاجز، ليغلق على تراجع بنسبة 0.22% ، خاسرا 14 نقطة، مسجلا إقفالا عند مستوى 6567 نقطة. وحافظت قيم التداول على مستوياتها التي سجلتها أول من أمس، حيث بلغت السيولة أكثر من 3.4 مليارات ريال، فيما سجلت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 123 مليون سهم، وزاد عدد الصفقات عن 74 ألف صفقة. أما عن أداء القطاعات فقد تلونت الغالبية منها باللون الأحمر، حيث لم ينج من الهبوط سوى قطاعين، هما قطاع الاتصالات الذي كسب بنسبة 1.09% ، وقطاع التأمين الذي ارتفع بنسبة 0.45% . على الجانب الآخر كان قطاع الزراعة أكبر الخاسرة بعد أن أغلق منخفضا بنسبة 1.47%، تلاه قطاع الإعلام بخسائر بنسبة 1.34%، وجاء ثالثا قطاع التشييد والبناء الذي تراجع بنسبة 1.29% ، كما تراجع قليلا قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.09%، كما انخفض القطاع المصرفي بنسبة 0.22% . أما على صعيد أداء الأسهم فقد ارتفع 42 سهما، بينما تراجع 90 سهما، فيما ظلت 13 شركة دون تغير يذكر، وتصدر المرتفعة سهم أكسا التعاونية الذي كسب بالنسبة القصوى، تلاه سهم ايس الذي ارتفع بنسبة 6.78% ، كما أنهى سهم شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات ينساب، تداولاته على ارتفاع بأكثر من 2 % عند 50.25 ريالا، كأعلى إغلاق منذ شهرين، بتداولات نشطة تجاوزت ال6.1 ملايين سهم، هي الأعلى منذ ثلاثة أشهر، وجاء صعود السهم أمس عقب تحقيق الشركة نتائج جيدة أكبر من التوقعات خلال الربع الثاني من العام الجاري، لتصل إلى 963.7 مليون ريال، بنسبة ارتفاع 92% مقارنة بالفترة المماثلة، وارتفع سهم الصحراء للبتروكيماويات عند 26.60 ريالا كاسبا بنسبة 2.31% . في المقابل كان سهم الغذائية أكبر الخاسرة بعد أن خسر بنسبة 4.44% ، تلاه سهم الفخارية متراجعا بنفس النسبة. أما عن أداء الأسهم القيادية فقد أغلق سهم سابك على الثبات عند سعر 104.25 ريالات بتداولات تجاوزت 6.7 ملايين سهم، فيما ارتفع سهم الراجحي إلى سعر 75.50 ريالا ، كاسبا بنسبة 0.33% ، وتراجع سهم سامبا إلى سعر 49.50 ريالا ، منخفضا بنسبة 1.49% ، أما سهم اتحاد الاتصالات "موبايلي" فقد قفز مرتفعا بنسبة 2.34% ، ليغلق عند سعر 54.75 ريالا.