أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تعاملاته أمس في المنطقة الحمراء بنسبة انخفاض بلغت 0.30% خاسراً 20.17 نقطة، ليغلق عند النقطة 6768.24، وذلك بعد ارتفاع دام أربع جلسات متتالية، كسب خلالها 120.29 نقطة، وعلى إثر ذلك تبلغ مكاسب المؤشر العام منذ بداية العام 147.49 نقطة، بنسبة ارتفاع بلغت 2.23%. وكان المؤشر قد افتتح تعاملاته منزلقاً حتى وصل إلى النقطة 6764.02 عند منتصف جلسة أمس متأثراً بعمليات بيع على أسهم المصارف بعد نتائج مخيبة لبنك سامبا، ومتجاهلا بالوقت ذاته المؤشر النتائج القوية لشركات في قطاع الاتصالات والبتروكيماويات، ثم ظل يتذبذب حتى وصل إلى النقطة 6763.15 في الدقيقة قبل الأخيرة من جلسة أمس، والتي تعتبر هي الأدنى له خلال تلك الجلسة، محاولاً تقليص جزء من الخسائر في الدقيقة الأخيرة مغلقاً عند النقطة 6768.24. و بلغت الكميات المتداولة أمس 149.4 مليون سهم، تم التداول عليها من خلال 71.5 ألف صفقة، بقيمة تعاملات بلغت 3.9 مليارات ريال مرتفعاً بنسبة 2.6% عن قيم أول من أمس والبالغة 3.8 مليارات ريال. وبالنسبة لأداء القطاعات فقد نجح قطاعان فقط في الإغلاق في المنطقة الخضراء، بينما فشل الباقي، وتصدر المرتفعة قطاع البتروكيماويات بنسبة ارتفاع بلغت 0.84% كاسباً 56.8 نقطة، تلاه قطاع الطاقة بنسبة 0.58% كاسباً 29.09 نقطة. من ناحية أخرى تصدر المنخفضة قطاع النقل بنسبة 3.05% خاسراً 99.64 نقطة، تلاه قطاع المصارف بنسبة 1.11% خاسراً 188.18 نقطة، أما قطاع الزراعة فقد انخفض بنسبة 0.78% خاسراً 44.44 نقطة. وحول أداء الأسهم فقد ارتفع سهم سافكو بنسبة 5.12% منهيا الجلسة عند سعر 179.50 ريالا، تلاه سهم شمس بنسبة 2.63% ليغلق عند سعر 23.45 ريالا، أما سهم معدنية فقد ارتفع بنسبة 2.50% منهيا الجولة عند سعر 32.80 ريالا، في المقابل فقد انخفض سهم الشرقية للتنمية بنسبة 4.88% مغلقا عند سعر 39 ريالا، تلاه سهم النقل البحري بنسبة 4.51% ليسجل إقفالا عند سعر 16.95 ريالا، أما سهم سامبا فقد انخفض بنسبة 3.20% مغلقا عند سعر 60.50 ريالا . وفي الخليج طغى اللون الأحمر على جميع المؤشرات، حيث لم يستطع النجاة من التراجع سوى مؤشر دبي والذي لقي دعما من ارتفاعات الأسهم العقارية، في المقابل تصدر المتراجعة سوق أبو ظبي وسوق قطر اللذان انخفضا بنسبة 0.85% تلاهما سوق السوق البحريني، الذي تراجع بنسبة 0.31%. وعالميا فقد ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس حيث ينتظر المستثمرون معرفة ما إذا كان مسؤولو منطقة اليورو سيرفعون حجم صندوق أمان لدول الكتلة.