بغرض استهداف 300 نزيل، وجه أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، بتخصيص المرحلة الأولى من مشروع "حاضنة" لتأهيل مخرجات السجون ودار الملاحظة ومستشفى الأمل، على أن تستمر مراحل المشروع في التوالي بشكل دائم لخدمة أكبر عدد ممكن من النزلاء. كما وجه أمير المنطقة بتنفيذ برنامج توعوي عن مشروع "حاضنة" يستمر شهرين خلال الفترة الصيفية داخل السجون ودار الملاحظة ومستشفى الأمل، ويستهدف من تبقى على محكومياتهم 6 أشهر فما دون، وتخصيص مكافأة مالية من المؤسسة قيمتها ألف ريال لكل نزيل. ويمنح النزيل عند الانتهاء من البرنامج شهادة إتمام التدريب. ويهدف البرنامج الذي يعمل من خلال مساري التأهيل للتوظيف، وتمويل المشاريع الصغيرة، إلى توعية وتأهيل المستفيدين من المشروع، وتهيئة مخرجات السجون ودار الملاحظة ومستشفى الأمل للانضمام إلى مشروع الحاضنة عند انتهاء محكومياتهم. ويتضمن البرنامج التعريف بالحاضنة وأهدافها ومهارات الحياة وأخلاقيات العمل في القطاع الخاص والمشاريع الصغيرة وبعض مهارات الحاسب الآلي. وتعتبر هذه المرحلة التي أعلن عنها أمير المنطقة الشرقية، باكورة انطلاقة مشاريع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، التي أنشئت بهدف دراسة واقع المجتمع بالمنطقة وتلمس احتياجاته، ومن ثم العمل على تحقيق أهدافها وبرامجها وفق هذه الاحتياجات. من جانبه أكد المستشار الخاص لأمير المنطقة المدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري أمس، أن اللجنة التنفيذية للمؤسسة المشكلة برئاسة الأمير تركي بن محمد بن فهد، التي تضم في عضويتها كلا من الأمير خالد بن محمد، والأمير عبدالعزيز بن محمد، والمدير التنفيذي للمؤسسة، تعكف منذ انطلاقتها على طرح أفكار جديدة وخبرات تسهم بشكل جاد في خدمة شرائح المجتمع بالمنطقة، وتعمل على انتقاء برامج ومشاريع غير مكررة، وسد احتياجات المجتمع. يذكر أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية هي مؤسسة خيرية تهدف إلى إيجاد حلول إبداعية لمعوقات التنمية الإنسانية، وتعمل برامجها على صياغة مشاريع تنموية تستهدف فهم طبيعة هذه المعوقات، ووضع الحلول المناسبة لها وتطبيقها على المجتمعات المستهدفة من أجل إيجاد أفضل السبل لمواجهة معوقات التنمية.