اختتم أمس الأربعاء برنامج مشروع الحاضنة لمخرجات السجون ودار الملاحظة ومستشفى الأمل، الذين تبقى على محكومياتهم ستة أشهر فما دون، ونفذته مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في إدارة السجون بالشرقية. ويهدف البرنامج إلى تهيئة هذه المخرجات للانضمام بمشروع الحاضنة عند انتهاء محكومياتهم. واشتمل البرنامج على مسارين هما التأهيل للتوظيف وتمويل المشاريع الصغيرة، حيث تم منح المتدربين من النزلاء شهادة إتمام تدريب من المؤسسة، إضافة إلى صرف مكافأة لكل نزيل مقدارها 1000 ألف ريال. وتم حصر المستفيدين من كافة سجون المحافظة ودار الملاحظة ومستشفى الأمل، وتم إنشاء قاعدة معلوماتية بكافة بياناتهم على الحاسب الآلي، كما تم تصنيفهم وفق مؤهلاتهم وخبراتهم، وتم تدريب عدد من مخرجات السجون ودار الملاحظة ومستشفى الأمل على النحو التالي: سجن الدمام 50 سجن الخبر 50 سجن القطيف50 سجن الجبيل 50 دار الملاحظة الإجتماعية 50 مجمع الأمل للصحة النفسية 39، ولقد بدأ البرنامج في تاريخ 1/8/1432ه وينتهي في تاريخ 17/9/1432ه. وكان الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية وجه بأن تكون المرحلة الأولى لمشروع حاضنة لتأهيل مخرجات السجون ودار الملاحظة ومستشفى الأمل بغرض استهداف ثلاثمئة مستفيد من مخرجات هذه الدور، على أن تستمر مراحل المشروع بالتوالي بشكل دائم، ويخدم أكبر أعداد ممكنة من المستفيدين. كما وجه بتنفيذ برنامج توعوي عن مشروع الحاضنة لمخرجات السجون ودار الملاحظة ومستشفى الأمل ومن الذين تبقى على محكومياتهم "ستة أشهر فما دون"، وتخصيص مكافأة مالية قيمتها1000 ريال لكل نزيل من المؤسسة، فيما يمنح عند الانتهاء شهادة إتمام تدريب من المؤسسة. وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري أن اللجنة التنفيذية للمؤسسة والمشكلة برئاسة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وعضوية كل من الأمير خالد بن محمد والأمير عبد العزيز بن محمد والمدير التنفيذي للمؤسسة تعكف منذ انطلاقة المؤسسة على طرح أفكار جديدة وخبرات تسهم بشكل جاد في خدمة شرائح المجتمع بالمنطقة، كما تعمل على انتقاء برامج ومشاريع غير مكررة، وبالفعل تعمل بجدية تامة على سد احتياجات المجتمع. يذكر أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية أطلقت مشروع الحاضنة لتوفير شبكة أمان اجتماعى واقتصادى تحتضن مخرجات السجون ودار الملاحظة ومستشفى الأمل وتهيئة بيئة مناسبة تقدم لهم الدعم والمساعدة لبدء حياة جديدة.