تلاعب وكيل اللاعب الدولي المصري محمود عبد الرازق "شيكابالا" بوسائل الإعلام المصرية بشأن عرض الاحتراف المقدم للنجم الأسمر لنادي الزمالك من طرف نادي الشباب السعودي، ففي تصريحات خاصة ل "الوطن" أكد وكيل اللاعب، أحمد سويلم بأن "كل ما تردد مؤخراً حول توقيعه للشباب لا أساس له من الصحة"، مضيفاً "شيكابالا مطلوب للاحتراف في فرنسا وألمانيا واليونان وأرى بأن فرصة احترافه في الدوري الفرنسي تصل ل70%"، واختتم سويلم مؤكداً أن رغبة شيكابالا الأولى هي اللعب في أوروبا، وإذا لم يحدث ذلك فسيكون قراره هو البقاء في الزمالك، وهو ما يعني عدم رغبة صانع الألعاب في الاحتراف بالدوري السعودي . والغريب أن تصريحات سويلم ل "الوطن" تتناقض تماماً مع التصريحات التي أدلى وما زال يدلي بها على مدار الساعة لوسائل الإعلام المصرية ، والتي يؤكد من خلالها أن الصفقة مع الشباب في طريقها للإتمام وأن المفاوضات تسير بشكل طبيعي. وكان وكيل أعمال شيكابالا قد صرح لعدد من الفضائيات المصرية أمس بأنه اجتمع برفقة شيكابالا ومندوبي نادي الشباب للتفاوض بشأن إتمام الصفقة مقابل 3 ملايين يورو لمدة عام ونصف، وهو الأمر الذي نفاه اللاعب من خلال تصريحات أوضح الموقع الرسمي لنادي الزمالك أنها جاءت على لسان اللاعب نفسه، بعدما فشلت كالعادة كل المحاولات المضنية التي تبذلها كل وسائل الإعلام في الحصول على تصريح رسمي وبطريقة مباشرة من اللاعب وليس عن طريق وسطاء. وقال موقع الزمالك الرسمي أمس على لسان شيكابالا "أنا ملتزم بعقدي مع الزمالك لنهايته وأنتظر التجديد للفريق"، وتابع "أطالب الجماهير بعدم الالتفات للشائعات بشأن رحيلي عن الفريق". يذكر أن صانع الألعاب الدولي يحق له التوقيع لأي ناد في الوقت الحالي دون حصول ناديه الزمالك على أي مقابل، لانتهاء عقده بعد ستة أشهر. من جانبه أكد مدير الكرة بالنادي إبراهيم حسن علمه بمفاوضات الشباب مع شيكابالا ، مهدداً مجلس إدارة النادي بأنه سيتحمل مسؤولية رحيل النجم الدولي صاحب الشعبية الأولى بين كل لاعبي الفريق "الأبيض"، وتابع مدير الكرة "طالبت مراراً بالتعجيل بالتجديد مع شيكابالا، وإذا رحل فالمسؤول هو مجلس الإدارة وليس أنا". في شأن آخر يخص اللاعب، قضت محكمة جنح القصر العيني بالعاصمة المصرية بسجنه مع زميله مهاجم الزمالك أحمد حسام "ميدو" لمدة شهر وغرامة 50 جنيه لكل منهما، بسبب قيام الثنائي بإتلاف سيارة طلبة كانوا قد طلبوا التصوير مع لاعبي الزمالك. وحدثت الواقعة عندما شاهد الثلاثي لاعبي الزمالك فطلبوا التصوير مع ميدو الذي وافق، وبعدها طلبوا التصوير مع شيكابالا الذي رفض وتعالى عليهم على حد زعمهم ، مما جعلهم يدخلون في مشادة كلامية معه قبل أن يعتدي على سيارتهم بمشاركة ميدو، ووجهت النيابة للثنائي تهمة الإتلاف العمدي لممتلكات الغير. وكلف اللاعبان محامييهما الخاصين بالاستشكال "الاستئناف" في حكم السجن ، فيما تبذل محاولات لعقد جلسة صلح بين اللاعبين والطلبة الثلاثة على أن يتنازلوا عن القضية.