برر نائب رئيس نادي الاتحاد الحالي محمد اليامي أن دخوله عضواً في إدارة اللواء محمد بن داخل الجهني المرشحة لتولي شؤون النادي عبر المنافسة في الجمعية العمومية التي تعقد غداً لا يتعارض مطلقاً مع تدرجه السابق في المجال الإداري في النادي، حتى وصل إلى منصب رئيس اللجنة المكلفة بإدارة شؤون النادي في الفترة الانتقالية التي أعقبت استقالة الدكتور خالد المرزوقي وتولي إبراهيم علوان للرئاسة بالتكليف. وقال اليامي ل"الوطن" "أعمالي الخاصة تفرض علي عدم التفرغ لمنصب قيادي في النادي، بعد أن قدمت جهداً مضاعفاً طيلة السنوات الماضية التي توليت خلالها أمانة النادي، ورئاسة اللجنة المكلفة بإدارة شؤون النادي، ونائب رئيس مجلس إدارة النادي". وأضاف "كنت أفكر جدياً في ترك العمل خلال الفترة المقبلة، إلا أن المكانة الخاصة للواء محمد بن داخل الذي يعد من أصدقاء العمر جعلتني أوافق على طلبه بالانضمام لعضوية مجلس إدارته، وأنا في خدمة نادي الاتحاد واللواء محمد بن داخل، حتى ولو لم أكن في عضوية مجلس الإدارة، فالمناصب ليست ذات أهمية بالنسبة لي". وحول حظوظ مجلس إدارة اللواء محمد بن داخل في الفوز بكرسي الرئاسة في انتخابات غد، قال اليامي "أعتقد أن حظوظ جميع المرشحين متساوية، والفيصل سيكون صناديق الاقتراع، وأنا متأكد أنه لا يوجد كاسب أو خاسر في هذه الانتخابات، فهدف الجميع هو خدمة الكيان الاتحادي، والجميع سيقف بجانب الإدارة المقبلة لإعادة توهج النادي والاستعداد للمشاركة في دوري أبطال آسيا التي سيخوض الاتحاد دور الثمانية فيها أمام فريق سيول الكوري الجنوبي في سبتمبر المقبل".