شن المستشار السابق للبيت الأبيض كارل روف هجوماً شديداً على إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لإجرائها اتصالات مع حركة الإخوان المسلمين في مصر. وقال روف الذي كان المسؤول الأكثر قرباً من الرئيس السابق جورج بوش "إنه أمر غير قابل للشرح أو للفهم. أوباما انتقدنا خلال حملته الانتخابية عام 2007 بدعوى أننا نتصل بمن يقولون إنهم يعادون الولاياتالمتحدة. وبينما لم يكن اتهامه صحيحاً آنذاك فإنه يفعل الأمر ذاته الآن في اتصالات إدارته بالإخوان المسلمين في مصر". وأضاف: "ماذا ستجني الولاياتالمتحدة من ذلك غير ظهورها بمظهر الطرف الضعيف الذي لا يعرف ما ينبغي أن يفعل؟ إذا كان يريد الاتصال بهذه المنظمة فقد كان بوسعه أن يفعل بصورة غير رسمية". إلى ذلك تواترت أنباء في العاصمة المصرية حول قيام النائب السابق لرئيس الجمهورية المدير السابق لجهاز المخابرات عمر سليمان بالإعلان رسمياً عن ترشحه للمنافسة على منصب الرئاسة، ونسبت مصادر إلى سليمان أنه سيتحدث قريباً ويكشف عن مفاجآت عدة". في سياق منفصل أطلق مركز أبحاث ودراسات مصري مبادرة تحمل شعار"الثورة أولا"، تستهدف إنهاء انقسام القوى السياسية حول أولوية صياغة الدستور أو قيام الانتخابات في موعدها، وقال بيان صادر عن مركز "أبحاث ودراسات الشرق الأوسط" إن المبادرة تستند على "نتائج مشاهدات ومتابعات واستطلاعات ميدانية أولية أجراها المركز تظهر أن قطاعات عريضة من الشعب المصري أصابتها خيبة أمل نتيجة انقسام القوى السياسية حول أولويات المرحلة المقبلة، مع إهمال واضح لمطالب الجماهير الغفيرة التي صنعت الثورة. من جهة أخرى دافع حزب "المصريين الأحرار" عن مؤسسه نجيب ساويرس بعد الحملة التي شنت عليه مؤخراً بسبب رسوم نشرها على حسابه الخاص بموقع "تويتر" وصفت بأنها مسيئة للإسلام ما أدى إلى ظهور حملة لمقاطعة منتجات شركاته، واتهم بيان للحزب صدر أمس "عناصر متسللة" من أعداء الثورة أو من أحزاب وتيارات أخرى تريد النيل من الحزب.