أكد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو أن المتغيرات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط لها تأثيرها على مؤتمر وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي الذي تستضيفه كازاخستان. وقال أوغلو "سنحاول أن نجعل من هذه التحولات بمختلف أشكالها إسهاما إيجابيا لدفع عجلة الإصلاح والحكم الرشيد وإنفاذ القانون في المنطقة وهي الدعوة التي نادينا بها في الخطة العشرية التي تبنتها قمة مكة الاستثنائية ولا نزال". وتوقع أوغلو أن يكون الاجتماع فرصة سانحة لإقرار جملة من المشاريع المهمة مثل الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان التي تضاعفت أهميتها والحاجة إليها في خضم التطورات التي تجري في العديد من الدول الأعضاء وإقرار قانون عضوية المراقب الجديد الذي سيتيح إفساح المجال أمام إدماج العديد من الدول ذات الثقل مثل البرازيل التي تقدمت بطلب رسمي في هذا الشأن.