تقدمت البرازيل رسميا بطلب الانضمام إلى منظمة المؤتمر الإسلامي كعضو مراقب مشددة على رغبتها في تعميق علاقاتها مع العالم الإسلامي. جاء ذلك خلال لقاء جمع الأمين العام للمنظمة البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو بمكتبه في جدة امس بالسفير البرازيلي لدى المملكة سيرجيو لويز كانيز سلم خلاله رسالة خطية من وزير الخارجية البرازيلي آنتونيو باتريوتا إلى الأمين العام. وأكد أوغلو مضي المنظمة في الإجراءات القانونية اللازمة للانتهاء من صياغة مشروع قانون عضوية المراقب الجديد لدى المنظمة ، مبينا أن الأمانة العامة للمؤتمر الإسلامي ستعمل على التنسيق مع الحكومة البرازيلية عقب إقرار القانون من أجل استيفاء شروط العضوية. ورأى أوغلو أن انضمام البرازيل كعضو مراقب في المنظمة سوف يعطي حجم أكبر للعمل الدبلوماسي الدولي ، مبينا أهمية البرازيل كدولة ذات ثقل في أمريكا اللاتينية فضلا عن دورها في دعم قضايا العالم الإسلامي والذي كان آخرها الاعتراف بالدولة الفلسطينية. يذكر أن منظمة المؤتمر الإسلامي تضم في عضويتها دولتين من أمريكا الجنوبية هما (غويانا وسورينام) وستكون البرازيل في حال حصولها على عضوية مراقب الأولى من دول أمريكا اللاتينية التي تتمتع بهذا الامتياز. وتضم المنظمة خمس دول كأعضاء مراقبين أبرزهم روسيا الاتحادية التي حصلت على العضوية في عام 2005م كما تقدمت كلا من الفلبين وجنوب إفريقيا بطلب العضوية.