لم تحسم وزارة التربية والتعليم موقفها من استمرار دوام المعلمات البديلات اللاتي ينتظرن تثبيتهن بنهاية دوام الأربعاء الماضي، بعد أن حددت نهاية عقودهن بتاريخ 20 رجب، في الوقت الذي أكدت إدارات تعليمية استمرار عملهن حتى 12 شوال كون عقودهن مستمرة. وتلقت "الوطن" العديد من الاستفسارات والمطالبات من المعلمات خلال الأسبوع الماضي، وحاولت الحصول على إجابة حول انتهاء فترة أعمالهن وكيفية تقييمهن مالياً خلال إجازة الصيف والتعامل معهن بعد التثبيت، من المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم محمد بن سعد الدخيني، إلا أنه لم يرد على الاستفسارات وعلى هاتفه النقال حتى مساء أمس. وعلمت "الوطن" أن المعلمات البديلات في بعض مناطق ومحافظات المملكة بالمرحلتين المتوسطة والثانوية لم يصلهن أي تعميم يفيد باستمرار أعمالهن حتى 12 شوال بعد أن كان الأربعاء الماضي هو الموعد المحدد لانتهاء عقودهن المبرمة مع بداية الفصل الدراسي الثاني، في حين سارعت إدارات أخرى إلى توجيه تعاميم للمدارس تنص على استمرار المعلمين والمعلمات المشمولين بالتثبيت في عملهم في حال انتهاء عقودهم. وبحسب معلومات ل"الوطن" من إدارة شؤون المعلمين والمعلمات بإحدى الإدارات التعليمية فإن المعلمات البديلات سوف يتم توجيههن في العام الدراسي المقبل حسب الاحتياج للمدارس.