حسمت وزارة التربية والتعليم موقفها من مصير معلمات محو الأمية المتعاقد معهن على بند محو الأمية "صباحي ومسائي" أو المتعاقد معهن كمعلمات بديلات بأن يباشرن العام الدراسي المقبل في مدارسهن التي كن بها الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي. أكد ذلك ل"الوطن" المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد بن سعد الدخيني، مضيفا: أن عودتهن لمدارسهن تستمر حتى تنهى إجراءات تثبيتهن. وحول آلية التعامل معهن بعد تثبيتهن العام المقبل، اكتفى الدخيني بالاستشهاد بتصريح "التربية" السابق ل"الوطن" في شهر رجب الماضي، الذي أكدت فيه أن قرار تثبيت المعلمين والمعلمات أيا كان نوع عقودهم سيكون تثبيتا "وظيفيا" وليس "مكانيا"، وسوف يوجهوا مكانيا للعمل على حسب احتياج الوزارة. وعلمت "الوطن" أن هناك إدارات تربية وتعليم بادرت بتوجيه تعاميم إلى مكاتبها وإدارات مدارسها "للبنات" تدعو فيها المديرات إلى السماح للمتعاقدة بالمباشرة بمدرستها التي انتهى العام الدراسي الماضي وهي على ملاكها، والتوقيع والرفع بمباشرتها لإدارة شؤون الموظفين وشؤون المعلمات بالإدارة التعليمية بالمنطقة التي تتبع لها. وأضافت مصادر ل"الوطن" في إحدى الإدارات التعليمية: أن تحركات الإدارات التعليمية جاءت توضيحا لتعميم سابق صادر عن نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبدالرحمن بن معمر الذي يقضي باستمرار التعاقد مع المعلمات المتعاقد معهن على بند محو الأمية "صباحي ومسائي" والبديلات حتى تثبيتهن. وقالت المصادر: إن الإجراء يأتي لضمان استمرار العقد للمعلمة أيا كان نوعه، محو أمية أو بديلة، حتى الانتهاء من إجراءات تثبيت الجميع عبر برنامج التثبيت الذي تعمل عليه وزارتا التربية والتعليم والخدمة المدنية.