أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان أنه لا نية لتأجيل انتخابات نادي حائل الأدبي، وأنها ستقام في موعدها الاثنين المقبل بمقر النادي، دون التفات لأي "ضجة" مفتعلة. وتأتي تأكيدات الحجيلان رداً على شكوى رفعها 152 مثقفاً من أبناء المنطقة إلى ديوان المظالم بمنطقة حائل بسبب عدم قبولهم في عضوية الجمعية العمومية. وبين الحجيلان أن الشكوى مقدمة ضد النادي ولا علاقة لها بالوزارة، وأوضح في تصريح خاص ل"الوطن" أنه المسؤول عن الأندية الأدبية وانتخاباتها ويعرف ما يدور بها، مشيراً إلى أن من لم تتوافر فيهم شروط العضوية لا يتجاوز عددهم 100 شخص، وأضاف أنهم لم يفهموا جيداً آلية القبول واعتقدوا أن مجرد تقدمهم بملفاتهم يعني قبولهم، لكن هناك لجنة لتدقيق المؤهلات بحضور مندوب من الوزارة وفرز من تنطبق عليهم الشروط. ووصف الحجيلان ما أثير من "ضجة" حول هذه الانتخابات بأنها مفتعلة من قلة لم تنطبق عليهم الشروط. واستطرد الحجيلان أنه على الرغم من ذلك يرى فيما حدث جانباً إيجابياً يعكس الحرص الشديد عند أهالي حائل للانتماء إلى الثقافة من خلال الانتساب إلى النادي الأدبي، وأوضح أن النادي مفتوح للجميع وليس مقصوراً على أعضاء الجمعية العمومية، ويحق لأي شخص محب للأدب ومهتم به أن يشارك في الفعاليات والأنشطة وأن يوصل صوته وفكره ورأيه وفق الآلية المتاحة عن طريق المحاضرات أو الندوات أو المعارض أو النشر في المجلات والكتب وغيرها. وحث الحجيلان - في حديثه مع "الوطن" - الشباب ومحبي الأدب إلى الاستفادة من تجارب من سبقوهم في مجال الشعر والنثر، وإعطاء أنفسهم فرصة للتدرب والتعلم، مشيرا إلى أن المهم هو أن يقوم النادي برسالته الثقافية في المجتمع. وأكد أن عضوية الجمعية العمومية هي تنظيم وليست هدفاً بحد ذاتها، وعلى الشباب أن يهتموا بالغاية السامية من الأدب والفن في صقل مواهبهم وتشجيعهم للإبداع دون أن يعوقهم الحرص على العضوية عن تحقيق الهدف من وجود هذه الأندية الأدبية. يذكر أن شروط العضوية في النادي تضمنت أن يكون للعضو نتاج أدبي مطبوع، وأن يحمل مؤهلاً عالياً مختصاً بشؤون الأدب. وسبق لوكالة الوزارة للشؤون الثقافية أن صرحت للصحف هذا الأسبوع بصعوبة قبول كل من يحمل مؤهلاً جامعياً لعضوية الأندية الأدبية، لأن ذلك فوق طاقة الأندية التي وضعت أصلاً للأدباء، وأن هناك كيانات أخرى تهم كل تخصص من جمعيات ومراكز وغيرها. وقد سجل بالجمعية 88 شخصاً يحق لهم التصويت، ترشح لعضوية مجلس الإدارة 33 منهم، بينهم خمس سيدات، والمرشحون هم: أحمد مهجع رابح الشمري، تركي شامي صويان الشمري، تركي مقرن عبدالله الشبرمي، جار الله يوسف عبدالعزيز الحميد، الجوهرة سعود حمود الجميل، خالد حمد فهد العبيد، خلف نايف حشر الحشر، رشيد سلمان رشيد الشمري، سالم سعود سليمان المهوس، سعود مشعان مناحي الدخيل، شيمة محمد فالح الشمري، صالح شطيط مسعد الشمري، عائشة صالح فيحان الشمري، عبدالرحمن سالم سليمان اللحيدان، عبدالعزيز سعد مرزوق العديم، عبدالله محمد عبدالله البطي، عثمان صالح عبدالمحسن العامر، علي حمود علي العريفي، علي عبدالله محمد النعام، عمر فوزان عبدالعزيز الفوزان، عويد هديني حماد الشمري، فهد العوني غصاب العنزي، فهد عايد مشعان الزعيزع، فهد عمر عبدالله التميمي، فهد مسلم عيد العازمي، محمد سلمان رشيد الشمري، مفرح غاطي ذعار الرشيدي، مقادير عبدالله الضويحي الشمري، منيف سعد عبدالدايم العنزي، ناصر عبدالله محمد الهواوي، نايف مهيلب المهيلب الشمري، هند محمد حمد الفقيه، وليد منير شديد الحربي.