أرجع المجلس البلدي في محافظة القطيف مشكلة نفوق الأسماك التي حدثت أخيرا في جزيرة تاروت إلى ضعف رقابة البلدية على عمل المقاول المنفذ لمشروع الواجهة البحرية؛ حيث كان من المقترح أن يضع مواسير أسفل الساند الحجري في منطقة العمل، ولكنه لم يقم بذلك، وتسبب في إغلاق الحوض المائي وحصر الأسماك مقابل منطقة المنيرة، وبالتالي نقص الأكسجين في الماء، وارتفاع الحرارة مما تسبب في نفوق الأسماك. جاء ذلك خلال جلسة المجلس الثالثة والتسعين أول من أمس التي شارك فيها مسؤولون من بلدية المحافظة وإدارة الثروة السمكية برئاسة رئيس المجلس البلدي المهندس جعفر بن محمد الشايب. كما وافق الأعضاء على أن تتم متابعة الموضوع بكل جدية مع مختلف الجهات الرسمية والتواصل معها للحد من تكرار مثل هذه الكوراث البيئية في المحافظة. وتابع أعضاء المجلس خلال جلستهم أيضاً قرار تحديد الجهاز الفني والإداري والإشرافي لمشاريع البلدية والتأكيد على توافر المعدات والأجهزة اللازمة لكل مشروع. كما تابع أيضا قرار تطبيق الحدود الإدارية لبلدية تاروت ومتابعة الإجراءات المتعلقة بتنفيذ هذا القرار. وناقش مشكلة توصيل التيار الكهربائي للمزارع داخل النطاق العمراني. وتم اختيار عينات عشوائية من تقرير البلدية الربع سنوي الثاني للعام 1432 للمشاريع التنموية. ووافق المجلس على إنشاء مدينة للمسطحات المائية لتطوير عين طيبة بالعوامية وإدراج مشروع تطوير سوق اللحوم والأسماك والفواكه بجزيرة تاروت ضمن الدراسة التي تقوم بها البلدية لأسواق النفع العام في المحافظة، ومقترح تركيب إشارة مرورية على شارع الخليج تربط بين حي الغدير وحي الجمعية بسيهات.