فاز الفنان أشرف عبدالغفور، بمنصب نقيب الممثلين المصريين، في الانتخابات التي أجريت أول من أمس على مسرح السلام في وسط القاهرة، في أوَّل انتخابات نقابيَّة بعد ثورة 25 يناير. ورغم الطابع الفني للنقابة، إلا أن الانتخابات كانت سياسية من المقام الأول، حيث كانت الثورة المصرية حاضرة بقوة في المنافسة بين أشرف عبدالغفور، الذي أيد الثورة منذ بدايتها، وبين أشرف زكي النقيب السابق، الذي أعلن تأييده لنظام حسني مبارك. وبعد منافسة شرسة، حسم عبدالغفور السباق، وفاز بمنصب النقيب، ب865 صوتاً، متفوقاً بفارق 532 صوتاً، على زكي، الذي حصل على 333 صوتاً، في حين حصل الفنان أحمد ماهر على 98 صوتاً، بينما حصل هشام بهاء الدين على 62 صوتًا فقط. ورغم أن زكي كان قد أعلن انسحابه من المنافسة عبر وسائل الإعلام، إلا أن ذلك الانسحاب غير قانوني، لأنه جاء بعد إغلاق باب الطعون والانسحابات، كما أنه لم يتقدم بطلب رسمي للانسحاب.