قال مدير إدارة طب الأسرة والمجتمع ورئيس لجنة مقدمي الرعاية الصحية بجمعية الزهايمر الخيرية الدكتور هشام الخشان إن عدد المصابين بالزهايمر في المملكة يقارب "50 ألف مصاب. ودعا الأسر التي يوجد بها أحد مرضى الزهايمر إلى أن يتعامل بالشكل السليم مع المصاب بالمرض وعليها اتخاذ خطوات لتساعد مصاب الزهايمر وهي على النحو الأتي: تذكر أن الداء والدواء من عند الله عز وجل، وضرورة التخطيط للأنشطة اليومية كل صباح، والاحتفاظ بجداول يومية، وعدم التسرع في إنجاز المهام، وأعطها الوقت اللازم، والاحتفاظ بقائمة مكتوبة بجانب الباب بالأشياء اللازم القيام بها قبل مغادرة البيت مثل إطفاء الفرن والأضواء، ووضع أرقام الهواتف المهمة بجانب الهاتف، وترك نسخة من المفاتيح مع جار تثق فيه، مشيراً إلى أن نحو 26 مليون شخص حول العالم مصابون بالمرض، وقال إن مرض ألزهايمر يصنف اليوم بكونه المسبب الرئيس السادس للوفاة حول العالم. جاء ذلك في محاضرة ألقاها الدكتور السناني خلال ملتقى أمطار، الذي يشرف عليه عضو مجلس الشورى نجيب بن عبد الرحمن الزامل. وذكر رئيس قسم الأعصاب ومدير برنامج السكتة الدماغية في مدينة الملك فهد الطبية وعضو اللجنة الطبية العلمية في الجمعية الدكتور فهمي السناني أن الزهايمر هو مرض الخرف الذي يصيب الإنسان بعد سن 65 سنة وإن 2 % من سكان المملكة فوق سن 65 وأن الإنسان بعد سن 30 يبدأ العد التنازلي للذاكرة في النسيان كل ما تقدم به العمر، مشيراً إلى أن الزهايمر عبارة عن اختلال الذاكرة والتفكير والسلوك، وتبدو على المصاب به مظاهر نسيان الأحداث القريبة، وصعوبة أداء الأعمال اليومية المعتادة، وقد يصاحبه تغير في السلوك، وخطأ في الأحكام، وعدم المقدرة على استدعاء الكلمات واستكمال الأفكار واتباع الإرشادات، ويحدث ذلك حين يفشل إمداد الدم إلى مناطق صغيرة من المخ مما يؤدي إلى موتها، مشيرا إلى أن الزهايمر يمثل 50 إلى 70% من حالات الخرف المعروفة. وأشار الدكتور السناني إلى أعراض مرض الزهايمر وقال إنها تختلف من شخص لآخر، لكن هناك قائمة من 10 علامات تظهر في المرحلة المبكرة من المرض، تشمل: عجز في إيجاد الكلمات أو الصعوبات اللغوية، ونسيان الأسماء والتواريخ والأماكن والوجوه، وفقدان الاهتمام في بدء مشاريع أو فعل الأشياء، وصعوبة في حل المشاكل وحل الألغاز، وصعوبة في أداء المهام اليومية، وعدم القدرة على وضع الأشياء في محلها بصفة يومية ونقص أو انخفاض القدرة على التحكم. وتغيرات في المزاج والسلوك، تخبط في محيط مألوف، وتغيرات في الشخصية.