قال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ إن الشريعة الإسلامية جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها وبدرء المفاسد وتقليلها، وجاءت بسد الذرائع الموصلة للشر وبفتح الذرائع الموصلة إلى الخير، وإن العمل بما جاء في القرآن الكريم هو الطريق في الوصول إلى العمل الاجتماعي والتكاملي الذي يتضمن التعاون على البر والتقوى. وبين أن مشروع مجمع خادم الحرمين الشريفين الخيري النسائي لتحفيظ القرآن الكريم بالطائف تحقق فيه التكامل بشتى صوره، واصفا المشروع بأنه عمل صالح مبارك، وأفاد أن منزلة الأوقاف في شريعة الله منزلة عظيمة، فهي لم تكن معروفة في الشرائع السابقة، مشيرا إلى أنه قد أخذت بها أمم كثيرة، حيث أقامت عليها مستشفياتهم وجامعاتهم وأركان بحثهم وجمعياتهم الخيرية. جاء ذلك خلال كلمته بالحفل عقب وضع حجر الأساس لمشروع مجمع خادم الحرمين الشريفين الخيري النسائي لتحفيظ القرآن الكريم بالطائف مساء أول من أمس. من جانبه أعرب مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ خلال كلمته بالحفل، عن أمله في أن يقوم الوقف الخيري على أحسن حال، مفيدا أن الأوقاف على هذا المرفق العظيم من خير ما توقف به الأوقاف، وعدّ جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالطائف من أفضل الجمعيات لنشاطها المتواصل، مثمنا دور الجمعية ورعايتها ل30 ألف فتاة و26 ألف شاب رغم السنوات المعدودة لقيامها. من جانبه قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الطائف الدكتور أحمد بن موسى السهلي إن مشروع مجمع خادم الحرمين الشريفين الخيري النسائي لتحفيظ القرآن الكريم بالطائف دليل واضح على العناية بحفظ القرآن، مؤكداً أنّ المجمع يأتي من منطلق الهدف الاستراتيجي للجمعية، بإيجاد مراكز ومدارس نسائية لتحفيظ القرآن الكريم في كل حي وتطويرها والعناية بها، وذلك لمساعدة النساء من مختلف المستويات.