كشف مصدر في شرطة جدة عن إخضاع المشتبه به في اغتصاب القاصرات للمراقبة، وذلك بعد محاولته الانتحار، مشيرا إلى اتهام خمس فتيات له باغتصابهن، حيث تعرفن عليه، وأكدن اختطافه لهن. وبين أن الدلائل والقرائن تحيط بالمشتبه به، لافتا إلى أن هيئة التحقيق والادعاء ستتابع سير القضية، وذلك بعد أن تعرف عليه عدد من المغتصبات القاصرات، وأوضح أن منهن يمنية وبرماوية وسعوديتين وسودانية. وأوضح المصدر الذي تحتفظ "الوطن" باسمه في تصريح خاص أن فتاة سودانية في التاسعة من عمرها تعرفت على الجاني أمس فور رؤيتها له، مفيدا بأن ذوي الفتاة كشفوا أنه اختطفها من أمام أحد أسواق مدينة جدة قبل عامين، مطالبين بالاقتصاص منه بأسرع وقت ممكن. وتتابع اللجنة الخماسية التي شكلتها الجمعية السعودية لرعاية الطفولة مجريات سير التحقيق مع المشتبه به، وينتظر أن تتناول الدكتورة مها حريري العلاج النفسي للفتيات المغتصبات وأسرهن. وكانت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان كلفت العضو معتوق الشريف بمتابعة عائلات القاصرات، وتذليل كل الصعاب التي قد تواجههن، وأفاد المشرف العام على الجمعية لمنطقة مكةالمكرمة الدكتور حسين الشريف أن الجمعية ستكلف فريقا حقوقيا إضافيا للدفاع عن حقوق الضحايا، وستتعاون مع مستشفيات جدة لتأمين الدعم الكافي لكل المجني عليهن وأسرهن، وستطالب الجمعية بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم إذا ما ثبتت إدانته بالجرم الفاحش، حتى يكون عقابه رادعا لمن تسول له نفسه لارتكاب مثل تلك الجرائم. وأفاد مصدر مقرب من المشتبه به أن الجاني يسكن في حي الأجاويد، ويمتلك عددا من العمائر في مدينة جدة، ويعد من الأثرياء، وكان بإمكانه التعدد أو الزواج من جنسيات مختلفة، معللا فعلته بأن يكون مريضا نفسيا نافيا علمه بسلوكه المشين.