لقيت أكاديمية سعودية في جامعة طيبة حتفها دعسا في مواقف سوق تجاري في المدينة، مساء أول من أمس، حيث لفظت السيدة أنفاسها بعد وصولها للمستشفى، فيما تحفظت فرق المرورعلى قائد المركبة المتسبب في الحادث وسيارته وأحالته للتوقيف، لحين الانتهاء من القضية. كما تعرضت سيدة وأربعة من أبنائها إلى حالة دعس في الحرة الغربية بعد محاولة الأم قطع الطريق بأولادها، حيث لقي أحد الأطفال حتفه فيما تنوعت إصابة الأم وأبنائها الثلاثة ما بين متوسطة وخطيرة ونقلوا على إثرها إلى مستشفى الملك فهد لاستكمال العلاج . وأكد في تصريح إلى "الوطن" مدير شعبة السلامة والناطق الإعلامي لمرور منطقة المدينة العقيد عمر النزاوي الواقعتين، وقال إنه تم التحفظ على قائدي المركبتين وإحالتهما للتوقيف واتخاذ الإجراءات النظامية معهما، وأبان أن الحادثتين وقعتا في مواقع مختلفة وفي أوقات متفرقة مستبعدا جنائية الحادثتين. وأضاف النزاوي أن الحوادث بسبب عدم الاهتمام بالقيادة والسرعة الزائدة حسب وصفه، حيث تعرضت الأكاديمية في مواقف مجمع الساحة التجاري الخلفية إلى دعس بعد اصطدام مركبة من نوع جيب بها وأدى الحادث إلى وفاتها، كما حاولت أم وأربعة من أطفالها قطع طريق في الحرة الغربية واعترضهم قائد مركبة ألحق بهم إصابات ومقتل أحد الأطفال، حيث نقلوا بواسطة الهلال الأحمر إلى المستشفى وإحالة السائق إلى التوقيف لاستكمال مجريات التحقيق. يذكر إن الأكاديمية السعودية "س ، أ" إحدى منسوبات جامعة طيبة بتخصص نساء وولادة واشتهرت بمشاركاتها في البرامج الدعوية والندوات، ووري جثمانها فجر أمس السبت في بقيع الغرقد بعد أداء صلاة الفجر عليها بالمسجد النبوي.