اختتم مهرجان موازين فعاليات دورته العاشرة بحفلي شاكيرا وعمرو دياب مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط. واستقطب النجمان جمهورا غفيرا قدم من جميع مدن المغرب خاصة أن الحفل تزامن مع عطلة نهاية الأسبوع. وكما تألق عمرو دياب في حفله الذي دام ساعتين من الزمن، تألقت شاكيرا التي أحيت لأول مرة حفلا فنيا في المغرب، وملأت أرجاء منصة السويسي بالرباط فرحا ورقصا موجهة بين فترة وأخرى تحاياها وشكرها إلى "جمهور الرباط"، كما قالت بالعربية وعبّرت عن سعادتها الغامرة بغنائها أمام الجمهور المغربي، وأيضا لفوز فريق برشلونة الإسباني بلقب دوري أبطال أوروبا. وأدت شاكيرا عددا من الأغاني مثل "جيبسي" و"لوكا لوكا" و"ويريفر" وألهبت برقصاتها الحاضرين الذين تجاوز عددهم 100 ألف متفرج. وأدت النجمة الكولومبية رقصات شرقية مدهشة بعد أن مزجت إحدى أغانيها بإيقاع الرقص الشرقي وزغردت كما النساء العربيات. من ثم نقلت شاكيرا جمهورها من عالم الرقص الصاخب إلى نفحة أندلسية، بعد أن تحولت إلى غجرية أندلسية ترقص الفلامنكو. وفي حصيلة نهائية كشفت إدارة المهرجان الذي احتفل هذا العام بمرور 10 سنوات على تأسيسه, أنه استضاف 6583 فنانا مثلوا 60 بلدا من خمس قارات، أقاموا 746 حفلا فنيا استقطبت 6 ملايين و939 ألف متفرج.