قررت الحملة الشعبية السودانية لمناصرة "فلسطين" إرسال "قافلة الحرية" من ميناء بورتسودان بعد جمع التبرعات الرسمية والشعبية. وقال ممثل الحملة ناصر السيد في تصريحات أمس: "نحن مستعدون لذلك، وعلى الشعب السوداني أن يَتَحمل أعباء الحملة"، وأضاف: "سندعو الشباب إلى القافلة التي قال إنها ستحمل المعدات الطبية والأدوية، والحديد والأسمنت دعما لأهل فلسطين". وفي البحرين، طالبت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع إسرائيل بتسيير حملات من البحرين للمساهمة في حملات كسر الحصار عن غزة المحاصرة وإيصال المعونات والمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني. وقال الناطق الإعلامي باسم الجمعية عبدالله عبدالملك: "من المهم أن تقوم مبادرة عربية شعبية بتجهيز سفينة أو حملة برية عبر معبر رفح لكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني، فليس من المقبول أن يخاطر أبعد الناس موقعا بأنفسهم وحياتهم في سبيل كسر الحصار، ونحن نتفرج ونصدر بيانات وخطابات الشجب والإدانة". وفي ذات السياق، أعلن عبدالملك عن اجتماع عاجل تداعت له اللجنة الأهلية في البحرين لكسر الحصار عن غزة سيعقد مساء اليوم بشكل مبدئي على أن يعقد الاجتماع الموسع الثلاثاء المقبل. وقال: "ستوجه الدعوة لجميع مؤسسات المجتمع المدني المنضوية في اللجنة لبحث وتدارس الخطوات العملية التي يمكننا من خلالها المساهمة في كسر الحصار".