نوه أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بالجهود المبذولة حاليا في مشروع "إعادة تأسيس" صحيفة الندوة الصادرة من مكةالمكرمة، وشكر الفيصل باسم أهالي المنطقة الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين بمكةالمكرمة وصحفييها. وذكر ببالغ الامتنان والتقدير الدعم المعنوي والمادي الذي قدمه الملك عبدالله لمؤسسة مكة للطباعة والإعلان، حيث قام حفظه الله بتسديد جميع ديون والتزامات المؤسسة السابقة، بالإضافة لتمويل الدراسات والاستشارات التأسيسية التي ستعيد إطلاق الصحيفة. جاء ذلك في الكلمة التوجيهية التي ألقاها الأمير خالد الفيصل في ختام الاجتماع الذي تم في مكتبه أمس، بحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، ومشاركة رئيس مجلس إدارة صحيفة الندوة الدكتور محمد عبده يماني، ووكيل وزارة الإعلام للإعلام الداخلي عبدالرحمن الهزاع، ورئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام الدكتور فهد العرابي الحارثي، وفريق العمل الذي يعكف حاليا على إنجاز الاستشارات والدراسات التأسيسية للصحيفة، والذي سيتولى الإشراف على إعادة بناء المؤسسة إدارياً وتحريريا وبالتالي سيتولى إطلاق الصحيفة فيما بعد. وقد اطلع أمير منطقة مكةالمكرمة على الخطوات التي تم إنجازها حتى الآن، وشملت خطة العمل، وتشكيل الفرق المختلفة والشركات المتعاونة والداعمة في إنجاز الدراسات وفي مقدمها شركة إرنست آند يونج (إحدى الشركات الأربع الكبرى على مستوى العالم في الاستشارات المالية) وهي التي أنجزت دراسة الجدوى الاقتصادية، التي تم عرض أهم ملامحها في الاجتماع، كما تم التعرض إلى الأشخاص والشركات الأخرى التي ساهمت في بناء شعار الصحيفة وشخصيتها الفنية، والتحريرية والإدارية، فضلا عن البدائل المختلفة في "الإنتاج" والموقع الإلكتروني. ومن جهة أخرى، عبر وزير الثقافة والإعلام عن امتنانه وامتنان الإعلاميين والمثقفين لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما قدمه للندوة والإعلام والثقافة بشكل عام في المملكة، كما شكر الأمير خالد الفيصل لما يوليه لصحيفة الندوة من دعم ورعاية. ومن جانبه نوه الدكتور محمد عبده يماني بالطموحات والتطلعات التي يوليها أهالي مكةالمكرمة للمشروع الذي سيكون إن شاء الله منارة إعلامية وثقافية تضاف إلى المنجزات الخيرية في هذه البلاد، وذكر يماني أن انطلاقة الصحيفة ستأتي في الوقت المناسب القريب إن شاء الله تعالى. وذكر الدكتور فهد العرابي الحارثي على هامش الاجتماع أنه تمت مخاطبة أكثر من عشرة بنوك وشركات استثمارية لإدارة الاكتتاب في رأس المال الجديد للصحيفة، بالمشاركة مع مركز أسبار، ويبلغ رأس المال الجديد حوالي 250 مليون ريال، وسيتم في الوقت القريب، اختيار البنك المناسب للقيام بهذه المهمة، مشيراً إلى أن إعادة التأسيس تشمل إنشاء مطابع جديدة للمؤسسة، بالإضافة إلى مبان جديدة، والعمل على إقامة شراكات وتحالفات مع مؤسسات إنتاجية واستثمارية تضمن للصحيفة الانطلاقة المنتظرة، والاستمرارية في تنمية نشاطاتها ومنتجاتها المختلفة.