شهد جمع من التربويين والتربويات وأولياء الأمور وأمهات الطلاب والطالبات مساء أمس، حفل تكريم 80 طالبا وطالبة من المتميزين في المجالات كافة، وتسليم محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز المعمر للطلاب والطالبات جوائزهم المالية، وذلك في فندق الإنتركونتننتال، بحضور المستشار بأمانة وزارة التربية والتعليم الدكتور فلاح العجرفي، ومدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف محمد سعيد أبو رأس، والمشرفة المركزية بأمانة وزارة التربية والتعليم منى العرفج. وأكد أبو رأس في كلمته أنه كان للطلاب والطالبات في السنوات الأخيرة حضورهم المشرف وتنافسهم الإبداعي، فحققوا مراكز متقدمة في منافسات عالمية وأخرى عربية ومحلية تستحق التقدير، مشيرا إلى أنه عندما يحين الحديث عن الإبداع والتميز يستشعر الجميع أهمية دعم المتميزين والمبدعين، وإيقاد جذوة الإبداع والتميز لدى النشء وخاصة عندما يكون التميز واقعا ملموسا. وأضاف أن الجائزة جاءت لنشر ثقافة التحفيز بين أوساط الطلاب والطالبات، وستكون رافدا من روافد التحفيز والتشجيع ومنار إشعاع في مسيرة دعمهم لمواصلة تميزهم وإبداعهم. بعد ذلك، ألقت الطالبة الكفيفة فاطمة السفياني كلمة المتميزين والمتميزات بطريقة برايل، مؤكدة أن الأمم تفخر بما تملكه من مقدرات ومنجزات، وأن تقدمها الحقيقي لا يكون إلا بما تملك من طاقات بشرية متميزة تسهم في عملية التربية، مشيرة إلى أن دعم التميز شأن هذه الدولة التي رفعت سقف الإبداع. إثر ذلك، كرم محافظ الطائف الفائزين والفائزات الذين بلغ عددهم 80 طالبا وطالبةً، وحظيت الجائزة بالإشادة والتشجيع من قبل الأوساط التربوية وأولياء الأمور حيث أشارت المشرفة المركزية بأمانة وزارة التربية والتعليم منى العرفج إلى أن التحفيز للطلاب والطالبات أمر في غاية الأهمية ويعطي قوة. وقالت الطالبتان رهف العتيبي ونورة أبكر في الصف الأول الثانوي بالثانوية 19 بالطائف الفائزتان بجائزة التميز عن بحث التخلص من الوزن الزائد عن طريق التفاح الأخضر قدمتاه في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، إن التحفيز المعنوي كان له الأثر الأكبر على نفسيتهما حال تلقيهما خبر تكريمها من قبل محافظ الطائف. وأكدتا أن الحافز المادي سيكون دافعا لهما للمضي قدما في مجالات الاختراعات والابتكارات. وأشارت الطالبة رهف شجاع بكلية العلوم الإدارية والمالية بجامعة الطائف الفائزة بتصميم لوحة بيانو بعنوان "النهر يجري بداخلك"، إلى أن للتحفيز أثره الكبير في تغيير المسار للأفضل لأنه يُتبع بحالة من الشغف والمزيد من العطاء والإقبال على العمل بسعادة وليس المقصود التحفيز المادي بل كلاهما سواء أكان ماديا أم معنويا.