في إطار رفض الاتحاد الأوروبي لممارسات النظام السوري ضد المحتجين، فرض الاتحاد أمس عقوبات للمرة الأولى على الرئيس السوري بشار الأسد و9 من المسؤولين، عبر منعه من السفر إلى دول الاتحاد، وتجميد أمواله في صناديق التعاملات الأوروبية وداخل البنوك. من جانبه، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن الأوروبيين "أخطؤا بهذه العقوبات عندما تطاولوا على الرئيس واتخذوا عقوبات تضر بالشعب السوري". ولفت إلى أن "سورية لن تسكت على هذا الإجراء". على الصعيد الداخلي، أعلنت مجموعة من الشباب السوري إلغاء "وقفة الحداد" على أرواح شهداء سورية التي كان من المقرر إقامتها أمس في دمشق.