أعلن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أن هناك مشروعا أمنيا، وصفه ب"الجبار"، يبدأ من الموسم بمنطقة جازان إلى الخرخير بمنطقة نجران، حيث صدرت موافقة المقام السامي عليه لتقوية أمن الحدود والقضاء على المجرمين الذين يتسللون إلى الأراضي السعودية. وأشار أمير جازان إلى أن المشروع يسهل لمنسوبي حرس الحدود والمجاهدين والشرطة أداء عملهم بكل يسر وسهولة باستخدام تقنية حديثة. وبين الأمير محمد بن ناصر أنه لن يتهاون مع أي شخص أو جهة تتسبب في تعطيل مشاريع الدولة أو المصالح العامة ومصالح المواطنين، مشيرا الى أن هناك توجيهات مباشرة من خادم الحرمين الشريفين بتوفير الخدمات لجميع المواطنين وتذليل أي عقبات تقف أمام ذلك. وخاطب أمير جازان خلال افتتاحه أمس مستشفى بني مالك العام (شرق جازان) ووضع حجر الأساس لمشروعي الكلى الصناعية وسكن ممرضات المستشفى، مشايخ وأعيان بني مالك قائلاً "إن بيتي مفتوح لكم قبل مكتبي". وتجول الأمير محمد بن ناصر في أقسام المستشفى، ووعد مشايخ وأعيان قبائل بني مالك بفتح مركز للعناية المركزة في المستشفى، مع أن معايير وزارة الصحة لتشغيل مستشفيات الخمسين لا تشمل تشغيل مراكز للعناية المركزة، لكن الوضع في بني مالك يختلف، مؤكدا أنه بحث ذلك شخصيا مع وزير الصحة لفتح مركز للعناية المركزة في مستشفى بني مالك، لبعدها عن أقرب مستشفى مركزي بأكثر من 100 كيلو متر. بعد ذلك، استمع أمير جازان لشرح مفصل عن تشغيل المستشفى من مدير عام صحة جازان الدكتور محسن طبيقي، الذي أكد أن المستشفى مجهز ب3 غرف عمليات جهزت على مستوى المعايير العالمية، بسبب بعد المستشفى، مشيرا إلى أنه تم إجراء عمليات جراحية دقيقة في المستشفى خلال تشغيله التجريبي مثل عمليات فتح الصدر واستئصال الأورام السرطانية وجراحات الثدي والغدد الدرقية. وأضاف الطبيقي أن المستشفى أجرى خلال تشغيله التجريبي أكثر من 1261 عملية، فيما استقبل قسم الطوارئ 157 ألفا و432 مريضا. من جهة أخرى، تفقد أمير جازان موقع المركز الحضري وموقع الجامعة ومشروع مبنى المعهد المهني الذي بلغت تكلفته 36 مليون ريال، ويضم أقسام الحاسب الآلي والنجارة وميكانيكا السيارات واللحام والكهرباء. كما تفقد طريق جبل خاشر وطريق مركز عثوان آل سعيد، والتقى في مقر المحافظة بالمشايخ والأعيان ثم ترأس الجلسة الثالثة من جلسات مجلس المنطقة في دورته الثانية. وشرف الحفل الخطابي الذي أقامه أهالي المحافظة.