انتقد مسرحيون، شاركوا مساء الخميس الماضي في الجلسة التطبيقية، لمسرحية "الكهف"، التي أداها مجموعة من الممثلين التابعين لجمعية الثقافة والفنون في جدة، ضمن فعاليات المهرجان المسرحي الثاني، الذي تنظمه حالياً جمعية الثقافة والفنون في الأحساء في مقرها بمدينة الهفوف، سوء الصوت والإضاءة داخل خشبة المسرح، مؤكدين أن ملامح الممثلين كانت غير واضحة بسبب سوء الإضاءة وعدم توظيف السنوغرافيا بشكل جيد في مشاهد المسرحية، لافتين إلى أن مؤلف ومخرج المسرحية أمير الحسناوي، انتصر لنصه على حساب الإخراج، وأن ذلك كثيرما يحدث عندما يكون المخرج هو المؤلف. وشارك في الجلسة التطبيقية المسرحي نايف البقمي، وهائل عقيل، ومجموعة من الممثلين المسرحيين. وكانت مشاهد المسرحية، استمرت 45 دقيقة، وتحدثت عن الانتظار وما يتبعه من قلق وخوف من المصير، وفي أحد مشاهد المسرحية ينتظر الجميع ذلك القطار الذي قد يأتي أو لا يأتي، ويفاجأ الجميع بأن هذا القطار ما هو إلا وهم يعيشه مجموعة من المرضى النفسيين في مستشفى الأمراض النفسية، وذلك المكان هو "الكهف" وما يحمله هذا الكهف من عتمة تجسدت من خلال الإضاءة والأزياء والسيناريو. وجسد أدوار مشاهد المسرحية كل من ياسين أبو الجدايل، وأحمد الصمان، وعبدالله السليماني، وسامي الجهني، وعلي المطلق، ونفذ الصوت ريان الثقة، والإضاءة فاضل المصطفى وإدارة مسرحية وائل زمزمي ورئيس الوفد خليل الجهني.