أغلق المؤشر العام للسوق السعودية في أولى جولات هذا الأسبوع على انخفاض محدود بنسبة 0.13%، متراجعا بنحو 9 نقاط، ليسجل إقفالا عند مستوى 6713 نقطة، ويأتي هذا التراجع بعد ضغوط من قبل القطاعات القيادية، وعلى رأسها قطاع البتروكمياويات والقطاع المصرفي، وكان المؤشر قد سجل أعلى نقطة له أمس عند مستوى 6722 نقطة، وسجل أدنى نقطة عند مستوى 6678 نقطة. وصاحب التراجع في المؤشر العام، تراجعاً في قيم التداول حيث سجلت السيولة ما يقارب ال5 مليارات ريال، كما انخفضت كمية الأسهم المتداولة عن جلسات الأسبوع الماضي، لتسجل أمس نحو 278 مليون سهم، وبلغ عدد الصفقات أكثر من 119 ألف صفقة. وعلى صعيد أداء القطاعات، فقد ارتفع 9 قطاعات، بينما تراجع 7 قطاعات، وتصدر القطاعات المرتفعة قطاع الفنادق والسياحة الذي ارتفع بنسبة 1.96%، تلاه قطاع التطوير العقاري الذي كسب بنسبة 1.13%، ثم حل ثالثاً قطاع الطاقة الذي ارتفع بنسبة 0.67% بعد الارتفاع المحدود لسهم الكهرباء، على الجانب الآخر كان قطاع البتروكيماويات متصدرا قائمة القطاعات المنخفضة حيث تراجع بنسبة 0.72%، ثم جاء ثانيا قطاع الإعلام والنشر بنفس النسبة، كما تراجع قطاعا التأمين والنقل بنسبة 0.27% بنفس النسبة لكل منهما، كذلك انخفض القطاع المصرفي بنسبة 0.10%. أما عن أداء الأسهم فقد ارتفع 79 سهماً، فيما تراجع 50 سهما، بينما ظلت 16 شركة دون تغير، وكان في صدارة الأسهم المرتفعة سهما تبوك الزراعية وفيبكو اللذان ارتفعا بالنسبة القصوى، ليسجلا إقفالا عند مستوى 24.85 ريالا و35.90 ريال على التوالي، ويعتبر إغلاق فيبكو أعلى إغلاق للسهم منذ أكثر من عام، كما صعد سهم زين بأكثر من 3% عند 7.35 ريالات كأعلى سعر له منذ نحو ثلاثة أشهر، وسط تداولات نشطة تجاوزت ال36 مليون سهم، ويشهد السهم منذ منتصف شهر مارس الماضي استقرارا حول مستوى 7 ريالات للسهم، على الجانب الآخر كان سهم الجماعي متصدراً القائمة الحمراء، بعد أن أغلق عند مستوى 8.65 ريالات متراجعا بنسبة 4.42%، تلاه سهم التأمين العربية الذي انخفض بنسبة 3.12% ليسجل إقفالا عند سعر 23.30 ريالا، أما عن أداء الأسهم القيادية فقد انخفض سهم سابك بنسبة 0.92%، ليقف السهم عند سعر 108.25 ريالات، كما تراجع سهم الراجحي بنسبة 0.33% ليسجل إقفالا عند سعر 75.50 ريالا، بينما ظل سهم الاتصالات على الثبات عند سعر 36.20 ريالا.