فجر تعاقد نادي الوحدة مع المدرب التونسي لطفي البنزرتي أزمة جديدة بين النادي ونظيره نجران؛ الذي سبق للمدرب أن ترك تدريبه في وقت غير لائق من الموسم قبل نحو الأربع سنوات. وجاءت عودة البنزرتي لقيادة الوحدة ولو من باب "الفزعة" كما أعلن بنفسه في تصريحات تداولتها بعض الصحف، ليثير تساؤلات نجران الذي سبق له أن شكا المدرب في حينه للاتحاد السعودي لكرة القدم بذريعة تركه للفريق في وقت غير مناسب وتحوله للعمل في الخليج. وقال نائب رئيس نادي نجران صالح آل مريح ل"الوطن" "نستغرب تعاقد الوحدة مع البنرزتي الذي هرب من مهمته كمدرب لفريق نجران عام 2007، وقد سبق أن رفعنا خطاب شكوى لمنعه من التعاقد مع أي ناد سعودي، خصوصاً أنه ترك فريقنا في وقت غير لائق من الموسم وتعاقد مع نادي الشعب الإماراتي ضارباً باللوائح والأنظمة الدولية عرض الحائط". واشار آل مريح إلى أن نجران لم يتلق أي رد على شكواه منذ قدمها، وقال "الإدارة نسيت الأمر، واعتقدت أنه تم وضع المدرب على القائمة السوداء التي تضم المدربين الممنوعين من التعاقد مع الأندية السعودية، لكن تعاقد الوحدة معه أعاد القضية من جديد إلى الأضواء، وهذا يضع علامات استفهام كثيرة لأسئلة تجهل إدارة نجران إجاباتها"، داعياً الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى توضيح ملابسات الأمر. ولم يخف آل مريح أن ناديه تكبد خسائر مالية كبيرة نتيجة لهروب البنزرتي أنفقت للبحث عن مدرب بديل، وقال "نطالب بحقوقنا المالية من المدرب الهارب الذي لم يدفع للنادي حتى قيمة الشرط الجزائي لفسخ العقد من طرف واحد". يذكر أن المدرب التونسي لطفي البنزرتي أشرف على تدريب فريق نجران عام 2007 وخاض مباراته الأولى والأخيرة أمام القادسية وخسرها الفريق 1 /2 ثم هرب إلى الإمارات حيث أشرف على تدريب الشعب الإماراتي.