وجه أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز الجهات المعنية بعدم السماح للكسارات في قرى "سايلة غزال" بالعمل ليلا، وضبط الكسارات المخالفة والرفع عنها فورا لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وجاء في خطاب وجهه أمير منطقة نجران لعدد من الجهات المعنية بعد العرض المرفوع من قبل أعضاء اللجنة المكلفة بالشخوص الميداني لمواقع كسارات سايلة غزال، بأن يعاودوا زيارة المواقع في أوقات متفاوتة، ومفاجئة للتأكد من وجود الأضرار من عدمها، ثم رفع تقرير عن ذلك، إلى جانب متابعة ما التزمت به أمانة المنطقة ممثلة في بلدية الحصينية بسرعة سفلتة الطريق المؤدي من وإلى الكسارات. وكان أهالي قرى سايلة غزال والضيقة، وقراء، ووادي نعمان أعربوا على مدى السنوات الماضية عن استيائهم وتذمرهم من المخالفات البيئية للكسارات التي تحاذي مساكنهم ومزارعهم على الطريق الرابط بين مدينة نجران، ومحافظة حبونا. وأشاروا إلى أنهم أصبحوا يستيقظون صبيحة كل يوم على أبخرة الكسارات التي تنبعث منها السموم، والعوالق الترابية التي شكلت سحبا من الغبار العالق والمنتشر على مساحات واسعة لتسبب الكثير من المتاعب الصحية، والأمراض التنفسية. وكانت "الوطن" انفردت في عدة تقارير قبل أكثر من 3 أشهر بنشر معاناة الأهالي مع ملوثات الكسارات وأضرارها البيئية. من جهة أخرى، يرأس أمير منطقة نجران، رئيس مجلس المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز غدا الجلسة الأولى لمجلس المنطقة من دورة الانعقاد الثانية لهذا العام. وأوضح أمين عام مجلس المنطقة زياد بن غضيف أن المجلس سيناقش العديد من المشاريع التنموية، ومنها تقارير لجنة المرافق والخدمات والبيئة حول بعض المواضيع المحالة إليها.