لم تقنع المحتجين السوريين الإجراءات التي اتخذتها الحكومة أمس والمتمثلة باتخاذ مراسيم تشريعية تقضي بإلغاء حالة الطوارئ في البلاد وإلغاء محكمة أمن الدولة العليا وتنظيم حق التظاهر السلمي. فقد شارك أكثر من 2000 شخص في تظاهرة احتجاج ضد النظام في مدينة بانياس الساحلية مرددين هتافات "لا إخوانية (إخوان مسلمين) ولا سلفية.. احنا طلاب حرية". وتأتي هذه التطورات عقب خطاب لمفتي سورية الشيخ أحمد حسون ألقاه أمام أهالي مدينة الصنمين، المجاورة لمدينة درعا (جنوب) مركز الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، دعا فيه إلى التهدئة وسط هتافات تشدد على الحرية وعلى الاستمرار بالاحتجاج.