أفسد تواجد المستشار القانوني محمد الرتوعي فرحة الفوز بالانتخابات لمجموعة الرئيس المنتخب لرئاسة نادي القادسية لأربع سنوات مقبلة عبدالله الهزاع، حيث كان الوحيد من قائمة معدي الهاجري الذي يفوز بمنصب في الإدارة الحالية. وكان الرتوعي أكثر المتواجدين في الجمعية العمومية اعتراضا على الأمور المالية، وأحدثت مناقشته مع المحاسب القانوني الذي حضر الجمعية أصداء واسعة ورسمت العديد من علامات التعجب لدى كافة حضور الجمعية العمومية. وكان الرتوعي من أكثر الأشخاص عملا مع معدي الهاجري لإيصاله إلى كرسي الرئاسة، ولكن الانتخابات أبقت الرتوعي عضواً في المجلس بعد خروج الهاجري من المنافسة، وهو الأمر الذي يعتقده البعض أنه سيشكل عبئاً كبيراً على الإدارة الفائزة بالانتخابات للاختلاف الكبير بينهما في وجهات النظر. وترددت أنباء عن أن الرتوعي سينسحب إلا أنه نفى كل ذلك بحضوره أمس في أول اجتماع للإدارة الحالية، وأكد أنه سيعمل من أجل خدمة الكيان القدساوي وليس لأي شخص. وكانت الإدارة الجديدة للقادسية عقدت اجتماعا لمدة ساعة عصر أمس، حيث حددت فيه المناصب الموزعة على أعضاء الإدارة، ليظل داوود القصيبي في منصبه السابق نائبا للرئيس، وجاء عبدالعزيز الموسى في منصب أمين عام النادي، فيما عيّن أحمد القصيبي أمينا للصندوق. على صعيد آخر، علمت "الوطن" أن مجموعة معدي الهاجري ستوكل محامين للترافع عنها لدى عدد من الجهات الحكومية من بينها الرئاسة العامة لرعاية الشباب وكذلك المحكمة الإدارية، حيث يرى الهاجري ومجموعته أن هناك أخطاء كبيرة وقعت في الجمعية العمومية للنادي من بينها استبعاد 271 اسما من قائمته دون وجه حق، إضافة إلى عدم تطبيق أنظمة ولوائح رعاية الشباب على الجمعية العمومية الأخيرة.