رفض وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ما تضمنته رسالة وزير خارجية إيران لأمين عام الأممالمتحدة، حول الأوضاع في البحرين وما حوته من تهديدات تعكس استمرار النهج الإيراني في التدخل في شؤون دول المجلس لنشر الادعاءات والأكاذيب بصورة مستمرة ومتكررة مما يثير القلاقل وعدم الاستقرار في المنطقة. ودعا المجلس في بيان أمس المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف التدخلات والاستفزازات والتهديدات الإيرانية السافرة التي تسعى لإشعال الفتن والتخريب داخل دول مجلس التعاون رغم كل النوايا الطيبة التي أبدتها دول المجلس. ودعا البيان النظام الإيراني إلى الكف عن أسلوب التحريض والاستفزاز وإثارة القلاقل والافتراءات وتجنيد العملاء والخلايا النائمة ضد دول المجلس. كما أعرب المجلس الوزاري عن استيائه البالغ لتكرار الاعتداءات على مقار البعثة الدبلوماسية السعودية في إيران. وكان وزراء خارجية التعاون عقدوا اجتماعين استثنائيين أمس بمقر أمانة المجلس في الرياض. وفي اجتماعهم الثاني بحضور وفد المعارضة اليمنية، تم الاتفاق على أن يستمر الحوار والتشاور مستقبلاً، على أن تكون هناك جولة أخرى من الحوار والتشاور بين دول مجلس التعاون والحكومة اليمنية، فيما أعرب ممثلو المعارضة عن تمسكهم بالمبادرة في نسختها الأولى والمتضمنة تنحي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.