اضطر أمير منطقة مكةالمكرمة، الأمير خالد الفيصل إلى البقاء في مطار الملك خالد الدولي بالرياض أمس ثلاث ساعات، بعد إقلاع رحلته رغم حضوره المبكر، وجدولة رحلة بديلة مرتين. وكان الأمير خالد حضر إلى مطار الرياض نحو التاسعة والربع مساء، قبل زهاء ساعة من إقلاع طائرته إلى جدة، حين أبلغ بأن الرحلة أقلعت، وأن اسمه أدرج في رحلة بديلة الساعة ال11.30 ليلا. وأبلغ أمير مكة، الذي اعتاد التنقل على متن طائرات الخطوط الجوية العربية السعودية، أن الرحلة تأجلت إلى الساعة ال12.15 بعد منتصف الليل، ليضطر إلى مواصلة البقاء في صالة المغادرة بالمطار. وكان مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ تعرض لمواقف مماثلة، منها تعطل إحدى رحلاته 12 ساعة مما اضطره إلى السفر برا من الطائف إلى الرياض. ولليوم الثاني، شهدت الملاحة الجوية ارتباكا واسعا تزامنا مع ثاني أيام موجة الغبار. ففي المدينةالمنورة، امتدت الموجة إلى المسجد النبوي، واضطر مطارها إلى تأخير 7 رحلات للمعتمرين، فيما أعلنت صحة المدينة عن استنفارها. وفي الأحساء، تزايدت المخاوف من فشل موسم التمور إثر موجات الغبار التي شهدتها واحاتها.