أكدت سارة فيرجسون الزوجة السابقة للأمير البريطاني أندرو أنها كانت ثملة قبل تصويرها وهي تطلب رشوة مقابل تسهيل لقاء شخص بزوجها السابق. وكشفت دوقة يورك (50 عاما) معلومات عن هذا الأمر خلال مقابلة مع مذيعة البرامج الحوارية الأمريكية أوبرا وينفري والتي بثت أمس. وأفادت تقارير إعلامية بريطانية أمس نقلا عن فيرجسون قولها خلال المقابلة "لم أعلم بحقيقة هذا الشرير لأنني كنت في أسوأ وضع اجتماعي لي في هذه اللحظة، ولم أكن في وضعي المناسب". وجاءت تصريحات فيرجسون التي تحمل لقب دوقة يورك بعد أسبوع من تصويرها سرا من قبل صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" وهي تعرض على صحفي متخف في شخصية رجل أعمال الحصول على نحو 500 ألف جنيه إسترليني (723.425ألف دولار) مقابل تسهيل لقاء زوجها السابق. وقدمت فيرجسون التي لديها بنتان من الأمير وهو الابن الثاني للملكة إليزابيث الثانية اعتذارا "للخطأ الكبير في التقدير" الذي ارتكبته بينما اعترفت بأن وضعها المالي كان "تحت الضغط". وأفادت تقارير أن الأمير أندرو الممثل الخاص للتجارة والاستثمار في بريطانيا قد "عفا" عن زوجته السابقة التي يحتفظ معها بعلاقة وثيقة. لكن الأمير "نفى بشكل قاطع" أن يكون لديه أي علم بالاجتماع الذي دار بين زوجته السابقة والصحفي الذي تنكر في شخصية رجل أعمال.