أكد عدد من أهالي منطقة عسير أن الوقت حان لإحداث نقلة في مسيرة الخدمات البلدية بالمنطقة يواكبها تواصل مع الإعلام والجمهور بكل شفافية ووضوح، وذلك تزامنا مع قرب مباشرة الأمين الجديد لعمله، وفي ظل الاعتمادات الجيدة التي حظيت بها الأمانة خلال السنوات الأخيرة. وأشار المواطن بندر بن عبدالله آل مفرح إلى ضرورة العمل على إعادة بلدية أبها، وتفويض صلاحيات أوسع في جهاز الأمانة، وحل مشكلة النفايات في بعض الأحياء بأبها، والعمل على تدوير المواقع المسؤولة عن مواجهة الجمهور وفتح الباب أمام الإعلام، والتواصل بشفافية مع المجلس البلدي، إضافة إلى عقد لقاءات مفتوحة مع المواطنين، وإعلان مشروعات الأمانة بوضوح أمام الرأي العام. وأضاف آل مفرح أنه يتعين مراقبة المشاريع ماليا وميدانيا؛ وإلزام نفس الشركات أو المؤسسات الموقعة للمشروعات بالتنفيذ الفعلي وبتر عقود الباطن الباطلة. كما طالب بإعادة النظر في مسميات الشوارع التي كان بعضها في غير محله. وأوضح المواطن عبدالله الشهراني أن منطقة عسير تتميز عن غيرها باتساع رقعتها الجغرافية، وعدد سكانها، وتنوع تضاريسها ما بين الساحل والجبل والصحراء فضلا عن كونها مقصدا سياحيا لسكان المملكة والعديد من الدول المجاورة، وهذا يحتم أن يكون العمل البلدي من قبل أمانة عسير لا سيما في المرحلة الحالية مواكبا لتلك المعطيات. وبين أن محافظة خميس مشيط وعلى مدى أربعة عقود لم تشهد مشروعا ضخما في مجال الطرق، وتطوير التقاطعات، مفيدا أن مشروع نفق الصناعية القديمة أول مشروع لامس بعض التطلعات، إلا أن ولادته مازالت متعثرة، ولم ير النور منذ أكثر من خمس سنوات. ويرى المواطن حسن بن مخافة ضرورة خروج مسؤولي الأمانة إلى الجمهور والاهتمام بمطالبهم، وعقد لقاءات مفتوحة يحضرها الإعلام لتكون الأمور أكثر شفافية ووضوحا، مشيرا إلى أن تأخر منح المواطنين لأكثر من 25 عاما أمر يبعث على الاستغراب. وكان وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب أصدر قرارا بتكليف المهندس إبراهيم بن محمد الخليل أمينا لمنطقة عسير خلفا لحمدان العصيمي.