غزة.. صراع البقاء    مباحثات سعودية - مصرية لتعزيز التعاون الأمني    أمير الباحة يدشّن مشاريع بلديات وإسكان ب 3 مليارات    محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تتوج بجائزة التميز في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي    «الرابطة» تُدين جريمة قتل الناشطة آيسينور والطفلة بانا    السعودية ومصر.. علاقات تاريخية    «الإحصاء»: 4.9 % ارتفاع ل«غير النفطي» السعودي في 90 يوماً    «التعليم»: سد الاحتياج في «المتوسطة والثانوية» من التخصصات الأكثر وفراً    أمير الحدود الشمالية يقلّد «الشلهوب» و«السعدون» رتبتيهما الجديدتين    «العدل»: المحاكم العمالية قضاء متخصص    «هيئة الموسيقى» تكشف تفاصيل حفل «روائع الأوركسترا السعودية» في محطته الرابعة بلندن    محافظ حفر الباطن يكرِّم الجهات المشاركة بحملة محو الأمية    أحاديث دافئة بين «عكاظ» ومحمد عبده عن صحته والحب وشظف الماضي والذكريات    تركي آل الشيخ.. يدشن الموقع الإلكتروني لجائزة القلم الذهبي    5 نصائح لجعل مرض السكري صديقاً للإنسان    أمير الكويت يصدر مرسوماً بقبول استقالة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط    بمشاركة أمير القصيم ووزير الإعلام.. استعراض برامج وزارة الإعلام والهيئات المرتبطة بها    الاتحاد يضم الكولومبي "ريكاردو كارابالو" إلى نادي جدة    «موسى ديابي» خامس أغلى صفقة في العالم    في ختام منافسات الجذاع.. «متعب» تخطف كأس مهرجان ولي العهد للهجن والتوقيت الأفضل    بقاء لودي وإسقاط نيمار يفجر غضب الهلاليين    من يرفع الظلم عن الأهلي؟    سعود عبد الحميد.. منتج سعودي!    مانشيني.. عودٌ من حزمة    تعزيز التعاون الصناعي مع هونج كونج    هنا عسير.. «مرحباً ألف»    استعداد مبكر    حين يكون المسؤول فوق مستوى الطموحات    أمانة جدة تحبط توزيع 290 كيلوغرامًا من السمك الفاسد    محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تشارك في معرض كتارا الدولي للصيد والصقور    أغبى تصرفات الشركات في خدمة العملاء    جدل الصحف الورقية… والافتراضية    شريحة ثورية بهاتف آيفون الجديد    مفاهيم السعادة    قوة الكلمة الطيبة.. كيف يمكنها أن تغير العالم ؟    تحت رعاية سمو ولي العهد.. تكريم الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية غداً    نصيحة    ثمّن اهتمام القيادة الرشيدة ونقل تقدير أمير المنطقة.. نائب أمير مكة المكرمة يعلن بدء التخطيط الزمني لحج 1446ه    مخلوقات غريبة في أعماق المحيط الهادئ    البروكلي يعالج ارتفاع ضغط الدم    منصة للعلماء والإنجازات الطبية.. أمير الشرقية يرعى المؤتمر الدولي لتطورات "السكري"    سمو أمير منطقة الباحة يدشن ويضع حجر الأساس لمشروعات البلدية    المملكة تفتح آفاقاً تنموية باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي    مشروع "نسك عناية".. مبادرة نوعية لوزارة الحج    تخريج (334) خريجًا من الضباط الجامعيين    مقترح أميركي لوقف النار في غزة    "أمانة الشرقية" توقع اتفاقية تعاون مع هيئة المسرح والفنون الأدائية    الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على بعض مناطق المملكة    أمير حائل ونائبه يعزيان أسرة العبيكة    منح تجمع نجران الصحي اعتماداً برامجياً جديداً للبورد السعودي    رضا المستفيدين بالشرقية يناقش دراسة مأسسة اعماله    "الجوازات" تصدر 23871 قراراً إدارياً بحق مخالفين لأنظمة الإقامة    قطاع ومستشفى تنومة يُنظّم فعالية التوعية بشرب الماء    اعتماد مدينة سلطان الإنسانية مركزاً لتدريب زمالة تأهيل الجهاز العصبي    رابطة العالم الإسلامي ومكافحة الطائفية    الحوار    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف ثلاث مستعمرات تكاثر لنسور "غريفون الأوراسية"    الديوان الملكي: وفاة الأمير عبد الله بن تركي بن عبد العزيز بن عبد الله بن تركي آل سعود    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأسد: انفتاح سورية على تجارب الدول الأخرى للقوانين الإصلاحية
إعادة عدد من المعلمات المنقبات إلى أماكن عملهن
نشر في الوطن يوم 07 - 04 - 2011

أكد الرئيس السوري بشار الأسد " انفتاح بلاده على تجارب الدول الأخرى لإغناء مشاريع القوانين التي وضعتها الجهات المختصة فى مجال الإصلاح".
وذكر بيان رئاسي سوري أن موقف الأسد عبر عنه خلال استقباله أمس لوزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الذي زار دمشق بشكل مفاجئ وسريع قادما من قطر والبحرين، والتقى إلى جانب الأسد نظيره السوري وليد المعلم.
وأوضح البيان أن " الحديث دار خلال اللقاء حول الأحداث التي تشهدها سورية" لافتا إلى أن " داود اوغلو أكد دعم بلاده لجملة الإصلاحات التي بدأتها القيادة السورية، كما أكد استعداد تركيا لتقديم كل مساعدة ممكنة من خبرات وإمكانيات لتسريع هذه الإصلاحات بما يساهم فى ازدهار الشعب السوري وتعزيز أمنه واستقراره".
وأشار البيان إلى أن " الأسد شدد على " انفتاح سورية للاستفادة من تجارب الدول الأخرى وخصوصا تركيا ، وذلك لإغناء مشاريع القوانين التي وضعتها الجهات المختصة في مجال الإصلاح".
إلى ذلك، كشف وزير التربية السوري في حكومة تسيير الأعمال علي سعد أن " الوزارة درست الطلبات الواردة إليها المسجلة أصولا والمقدمة من قبل عدد من المدرسات والمعلمات المنقبات المنقولات من القطاع التربوي إلى جهات عامة أخرى اللواتي أكدن التزامهن بمتطلبات العمل التربوي، وبعد مذاكرة الجهات المعنية بالموضوع قررت إعادتهن إلى أماكن عملهن السابقة بعد الانفكاك من أماكن عملهن الحالية أصولا".
وكان وزير التربية السوري قد أصدر في 29 /6 /2010 قرارا قضى بموجبه بنقل نحو 1200 مدرسة منقبة إلى وزارة الإدارة المحلية، وتحديدا إلى البلديات في إجراء يهدف إلى وقف نمو التيار الديني المتشدد في سورية، والحفاظ على العمل العلماني الممنهج، و قد تبعه في خطوات مماثلة وزارات أخرى.
وأشار سعد ، إلى أن " الوزارة ستدرس أي طلب جديد تتقدم به أية معلمة أو مدرسة تؤكد التزامها بمتطلبات العمل التربوي وفق الآلية ذاتها".
وكان العلامة الإسلامي السوري محمد سعيد رمضان البوطي قد أكد أن " الرئيس بشار الأسد استجاب لمطالب رجال الدين، وأنه، أي الأسد، سيتوجه للشعب بخطاب آخر وسينهي حكم الحزب الواحد".
وأوضح البوطي " القيادة السورية استجابت لاقتراحات القيادات الدينية بمنح الحريات والإصلاح ومكافحة الفساد وإنهاء حكم الحزب الواحد" وعدد البوطي من بين هذه المطالب " إعادة كل المنقبات اللائي تم فصلهن من عملهن بسبب النقاب، ومرسوم تأسيس معهد الشام العالي للدراسات الشرعية وتعليمات بفتح قناة فضائية دينية "ترعى الإسلام الحق الذي لا يميل لا للشرق ولا للغرب" كما أشار البوطي إلى "دراسة أوضاع المهندسين والمهندسات الذين أبعدوا عن المحافظات".
وقال إن " الرئيس الأسد أخبره أنه سيتوجه للسوريين بخطاب آخر، بعد أن بدا أن رسالة الإصلاح شابها غموض" وأفاد أن" المسألة ليست مسألة مشاريع مراسيم وإنما مراسيم تصدر، ولكن تنتظر أن تنفذها اللجان بسبب الاعتبارات القانونية".
وأضاف أن " البلاد ستشهد انفتاح حريات كثيرة، ولاسيما حرية الإعلام ".
ومن جانبه أكد رئيس حكومة تسيير الأعمال السورية محمد ناجي عطري أن " سورية قادرة على مواجهة كل أشكال التحديات وإسقاط المؤامرات الخارجية". وأوضح في كلمة ألقاها أمس في دمشق ، خلال افتتاح اجتماع المؤسسات والهيئات والصناديق العربية واجتماع وزراء المالية العرب، أن " سورية تشهد منذ أكثر من أسبوعين تجمعات لمواطنين تركزت في محافظتي (درعا جنوب البلاد) و(اللاذقية على الساحل) لتمتد بعد ذلك إلى محافظة ريف دمشق، تهتف بمطالب تتعلق بالحريات والإصلاح".
وأضاف " وتجري خلال تلك التجمعات حوادث اعتداءات من قبل عناصر مسلحة بلباس مدني أدت إلى سقوط العشرات من القتلى من المواطنين وعناصر الأمن والشرطة ... وبحسب تصريحات المسؤولين السوريين، فإن هناك بعض الجهات (المندسة) التي تستغل خروج المواطنين السوريين للمطالبة ب (مطالب مشروعة) لتقوم بأعمال ترويع وقتل بهدف زعزعة استقرار وأمن سورية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.