قال وكيل كلية السياحة بجامعة الأمير سلطان الدكتور شكيل أحمد حبيب أمس: إنه من المخجل أن نشاهد وافدا عربيا أو غير عربي يرشد مجموعة من السياح القادمين إلى المملكة، ويقدم لهم شرحا عنها وعن تاريخها. مشيرا إلى أنه شهد في بيت نصيف بجدة وافدين من جنسيات آسيوية يقدمون شرحا للسياح عن القصر. واصفا ذلك بالأمر المخجل. وأشار إلى الاهتمام البالغ من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار لزيادة عدد المرشدين السياحيين بالمملكة. موضحا أن ذلك يتمثل في عقدها عددا من الدورات بمناطق المملكة لمهارات الإرشاد السياحي. جاء ذلك أمس خلال افتتاح دورة تدريبية لمهارات الإرشاد السياحي بالجوف، ينظمها جهاز السياحة والآثار بمنطقة الجوف بالتعاون مع كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة، وافتتحها مدير الجهاز حسين بن علي الخليفة صباح أمس بفندق النزل بسكاكا. ويقدم الدورة وكيل كلية السياحة بجامعة الأمير سلطان الدكتور شكيل أحمد حبيب والمرشد السياحي خالد معجب القحطاني لمدة 5 أيام. وأوضح الخليفة في كلمته أن المرشد السياحي هو سفير داخل وطنه، وله الدور المميز والبارز في تشكيل الانطباع العام لدى السائح عن الرحلة والبلد الذي يزوره، والعنصر الأساس في العملية السياحية. مؤكدا أن نجاح رحلة السائح يعتمد على كفاءة المرشد السياحي في المقام الأول ثم تأتي العناصر الأخرى في مراتب تالية. وأشار إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تسعى إلى تطوير الإرشاد السياحي، وكل ما من شأنه تطوير ورفع مستوى المهنة والعاملين فيها من خلال إقامة الدورات المتخصصة في جميع مناطق المملكة، وتنظيم مهنة الإرشاد السياحي، وتفعيل دور المرشد السياحي لتقديم خدمات مميزة عند مرافقة السياح والتعريف بالمواقع السياحية وتقديم المعلومات الصحيحة لمرافقيه بأسلوب جيد. مؤكدا على كثرة الطلب على الإرشاد السياحي بالجوف لما تمتلكه الجوف من مجموعة كبيرة من الآثار والمواقع السياحية التي تزورها أعداد كبيرة من السياح.