قالت تقارير إخبارية في ماليزيا أمس إن البلاد أرجأت خططها التي تم الإعلان عنها قبل حوالي 3 أشهر للحصول على طاقة نووية، وذلك في ضوء الكارثة النووية في اليابان. وكانت الحكومة الماليزية أعلنت في ديسمبر الماضي عن خطة لبناء محطتين للطاقة النووية على أن تولد كل واحدة ألف ميجاوات، مع تشغيل أول محطة في عام 2021 والثانية في العام التالي له ، كجزء من خطة عامة طويلة الأجل لتحقيق توازن في معروض الطاقة. وقال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق إنني "أعتقد أن الكثير من الدول حول العالم تجري إعادة تقييم وسوف نقوم بذلك. وسوف تتخذ الحكومة قراراً نهائياً في حينه". وأضاف أن ماليزيا على دراية تامة بعواقب الكارثة النووية لليابان، ولن تتعجل الحكومة في بلورة خططها للطاقة النووية؛ إذ أن مدى أهميتها لا يزال موضع تقييم. وأوضح عبدالرزاق أن الحكومة لا يزال يتعين عليها أن تجري دراسات جدوى فعالة كي تكون الخطة النووية منطقية، وذلك في أعقاب الأزمة النووية اليابانية. وقال إن الشعب يجب أن يشعر بالأمان الشديد بشأن المشروع، وإذا تم تنفيذه، فسيكون في صالح البلاد.