برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يفتتح وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري مساء اليوم فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لطلاب وطالبات التعليم العالي بالمملكة، والذي تشارك فيه 37 جامعة ومؤسسة تعليم عال، ويحضره أكثر من 15 ألف طالب وطالبة، كما يفتتح الوزير المعرض المصاحب للمؤتمر والذي يضم الأعمال الفائزة العلمية والفنية والابتكارات وريادة الأعمال وغيرها. ويشهد المؤتمر 1890 مشاركة قوية وذات جودة عالية. وتنطلق أعمال المؤتمر الفعلية غداً ب 3 محاور علمية هي: العلوم الإنسانية الاجتماعية، والعلوم الأساسية الهندسية والعلوم الصحية، وتحمل البحوث المقدمة من قبل الطلاب في أغلبها الطابع الديني وتركز على الواقعية والعمل على القضايا التي تهم كل فئات المجتمع وتخدم كافة الطبقات. من جهته، كشف وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي خلال الاجتماع الأخير الذي عقدته اللجان المنظمة بجدة عن التوجه إلى تقسيم المؤتمر إلى 3 أقسام علمية، وأعلن عن تشكيل لجنة جودة من طلاب وطالبات التعليم العالي. وقال إن الوزارة تسعى إلى أن يكون المؤتمر أكثر قوة، وفائدة، حيث هناك توجه بأن تخصص مؤتمرات لكل محور من محاور المؤتمر وهي: محور العلوم الإنسانية الاجتماعية والعلوم الأساسية الهندسية والعلوم الصحية. وأبان أن المؤتمر الحالي أفضل من سابقه من حيث جودة المشاركات، حيث سجل المؤتمر السابق 5074 مشاركة كان أغلبها ضعيفا، فيما سجل المؤتمر الحالي 1890 مشاركة جميعها قوية وذات جودة عالية، والسبب يرجع إلى جودة التحكيم وحرص طلاب وطالبات التعليم العالي على تقديم الأفضل. وأضاف أن اللجان المنظمة استحدثت أساليب جديدة وطورت كثيرا من أسلوب تنظيم المؤتمر واستقبال الأبحاث وعرضها وتقديمها بحيث تعم الفائدة على الجميع، مؤكدا أن المنافسة هذه السنة ستكون قوية وأن الأبحاث المقدمة قادرة على حل مشاكل اجتماعية وتنم عن وعي وحس اجتماعي يتمتع به طلاب وطالبات التعليم العالي. وأفاد أن المشاركين والمشاركات اطلعوا على الأماكن المحددة للمشاركات البحثية العلمية، وكذلك المشاركات الفنية والأفلام الوثائقية.