شنت طائرات باكستانية أمس هجوما على مخابئ مقاتلي حركة طالبان في أوركزئي فقتلت 18 منهم، فيما واصلت القوات الباكستانية مطاردتها فلول طالبان الذين لجأوا من وزيرستان إلى المنطقة. وقال الناطق العسكري الباكستاني الجنرال أطهر عباس: إن جنديين قتلا نتيجة انفجار قنبلة وضعت على قارعة الطريق. وفي وكالة كورم القبلية هاجم مسلحون حافلة ركاب ما أسفر عن مقتل امرأتين وإصابة 4 أشخاص. وقتل 4 مدنيون بانفجارات منفصلة في أفغانستان، فيما أضرم مسلحو طالبان النيران في 6 شاحنات وقود كانت متوجهة لقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في قندهار جنوب البلاد. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية: إن المدنيين، ومن بينهم طفل وامرأة لقوا حتفهم في 4 انفجارات منفصلة بأقاليم خوست ونانجارهار وباكتيكا شرق أفغانستان وإقليم غور غرب البلاد أول من أمس. وأضافت: أن 8 مدنيين آخرين، بينهم 4 نساء أصيبوا أيضا جراء الهجمات. وانفجرت ثلاث قنابل على جانب الطريق بمعرفة "أعداء البلاد"، حسبما أفاد البيان في إشارة لمقاتلي طالبان. وأضاف البيان: أن الانفجار الرابع نفذ بقذيفة صاروخية قديمة. إلى ذلك أعفت كندا القائد الأعلى لقواتها المسلحة في أفغانستان الجنرالِ دانيل مينارد من منصبه عقب مزاعم عن تورطه بعلاقة غير ملائمة، حسبما ذكرت القوات المسلحة أمس. وجرى تعيين نائبه العقيد سايمون هيذرنجتون لخلافته، والذي قال: إن "إعفاء مينارد لن يكون له أي تأثير على البعثة الكندية في جنوبأفغانستان، حيث تستعد قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" لقتال طالبان". وأضاف: أن "العمليات ستستمر بدون توقف"، مشيرا إلى أن "مينارد أعفي من منصبه بسبب مزاعم بعلاقة شخصية غير ملائمة". ولم يكشف هيذرنجتون عن المزيد من التفاصيل، حيث يجري التحقيق في الأمر. إلا أن شبكة CBC الكندية نقلت عن مصدر عسكري مطلع أن مينارد الذي يرأس قوة المهام المشتركة بقندهار ارتبط بعلاقة بإحدى العاملات تحت أمرته. ويطبق الجيش الكندي قواعد صارمة للغاية تحظر على موظفيه الدخول في علاقات شخصية أثناء الانتشار في مناطق عمليات. وتشمل هذه العلاقات ذات الطابع العاطفي أو الجنسي وفق القناة. وفي هذا الصدد نقلت "CBC"، أن الجيش الكندي أوقع غرامة قدرها 3345 دولارا على مينارد، وهي أقسى عقوبة يفرضها الجيش الكندي على جندي لسوء التعامل مع السلاح. وأشار التقرير إلى أن مينارد كان على متن طائرة مروحية في حقل قندهار الجوي، جنوبيأفغانستان، في 25 مارس الماضي، عندما انطلقت رصاصة بالخطأ من بندقيته أثناء حشوها. ورغم عدم وقوع أي إصابات، إلا أن قائد القوة الكندية مثل أمام محكمة عسكرية جنوبيكيبيك، حيث أقر بذنبه في الحادث.