أكد المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة حاتم خيمي أنه على قناعة أوصلها للاعبي فريقه، مفادها أنه لا توجد فروقات كبيرة بين اللاعبين السعوديين في الإمكانات الفنية والبدنية، وأن ما يقال عن الفروقات ينحصر فقط في الإعلام والمال. وأضاف "لن نخشى شيئاً أمام الهلال حينما نلاقيه في نهائي كأس ولي العهد، وإن لعبنا أمامه في الرياض فسيكون للقاء صعوبته علينا، لكن إن لعبنا معه في جدة أو مكةالمكرمة فإن الأمور ستختلف لصالحنا، لأن الهلال متفوق علينا فقط في المال والإعلام الذي يمجد لاعبيه أكثر من لاعبينا، وفي نفس الوقت عندما خرج لاعبو الهلال في الخارج سواء مع المنتخب أو مع ناديهم لم نجد لديهم فروقات عن اللاعبين الآخرين، وهذا يبعث مزيداً من الثقة في نفوس لاعبينا". وأفصح خيمي ل"الوطن" عن أنه كان طيلة مباراة فريقه والاتفاق في نصف نهائي كأس ولي العهد التي حسمها فريقه بركلات الترجيح تحت تأثير الضغط والألم في الصدر، وذلك لتأثره بكلمات لبعض مشجعي الوحدة من كبار السن كانوا يطلبون منه أن يروا فريقهم في نهائي الكأس قبل أن يوافيهم الأجل لدرجة أنه لم يشعر بشيء بعد فوز فريقه، موضحاً أن من كان يحيط به كان يخبره بعد عودته لوعيه بما كان يقوله. ووجه شكره لطاقم الإسعاف الذي بذل مجهوداً كبيراً معه، وكذلك للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل على اطمئنانه عليه وأعضاء اتحاد القدم ووكيل الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس لجنة الاحتراف الدكتور صالح بن ناصر وجميع من اتصل للاطمئنان عليه. وقال خيمي "هذه الفرصة من النادر أن تتكرر للوحدة، ولم يكن لاعبونا يرغبون في التفريط بها كما فرطوا في الفرصة أمام التعاون في دور الأربعة قبل عدة مواسم"، مشيراً إلى أنهم تمكنوا من خداع الاتفاق في الدوري عندما خسروا بثلاثة أهداف نظيفة، ليجبروا مدرب الاتفاق الروماني إيوان مارين على اللعب لأول مرة بطريقة 3/5/2 وسط ثقة كبيرة أن فريقه يستطيع تجاوز الوحدة بسهولة، مما جعل الوحدة يتفوق ويتأهل للقاء النهائي على كأس ولي العهد". وأضاف "رفعنا سقف الطموح لدى جمهورنا عندما بدأنا نتجاوز كل دور في البطولة حتى وصلنا لنصف النهائي، وبالتالي كان يجب علينا أن نفرحهم أكثر، والحمد لله أننا تأهلنا للنهائي، وذلك بعد عمل وتخطيط، وبعد أن كان الوحدة في الشتات وفي أحول متدهورة قبل شهرين تقريباً، فالكل اجتهد حتى بلغنا هذا الدور". على صعيد، آخر أكد خيمي أن مدرب الفريق مختار مختار أكد له التزامه بعقده حتى نهاية الموسم، رغم الأنباء التي تحدثت عن ترشحه لتدريب المنتخب المصري، مبيناً أن الأمر لم يحدث بشكل رسمي حتى الآن وأن طموح أي مدرب قيادة منتخب بلده.