أبدى مدير فريق الشباب في نادي الاتفاق هشام الدوسري استياءه من الآلية التي تسير بها الأمور في إدارة منتخب الشباب لكرة القدم والتي رفضت طلب إدارة الاتفاق بالاستفادة من خدمات لاعبي الفريق المنضمين لمعسكر المنتخب في الدوري الممتاز للشباب، وقال "أقيم معسكر المنتخب في نهاية الدور الأول وبداية الدور الثاني لدوري الشباب وتم استدعاء ثلاثة من لاعبي فريقنا الشاب هم علي الزبيدي وعبدالله الحافظ وإبراهيم الإبراهيم، إضافة إلى لاعب من الفريق الأولمبي، وللأسف فإن الفريق تضرر من ذلك كثيراً وتراجع مستواه ومركزه في سلم الترتيب ولم يحرز سوى نقطة واحدة في آخر ثلاث لقاءات خاضها دون لاعبيه الأساسيين. وفي المقابل نجد أنه تم إيقاف مسابقة كأس فيصل بن فهد للفرق الأولمبية رغم أنها لا تشتمل على نظام الصعود والهبوط، على عكس ما يتم في بطولة دوري الأندية الممتازة التي يطبق فيها الصعود والهبوط، وللعلم فإن الاتفاق سيفقد نفس اللاعبين في ثلاثة لقاءات أخرى أمام الطائي والوحدة والفتح في نهاية الدوري بسبب معسكر آخر يقام للمنتخب، ولنا أن نتخيل وضع الفريق هذا الموسم مع الأخذ بالاعتبار الإصابات التي تعرض لها عدد آخر من لاعبي الفريق، مع العلم أن النادي تقدم بأكثر من خطاب للسماح للاعبيه بالمشاركة إلا أن الطلبات جميعها قوبلت بالرفض وهو ما لم يحدث في مناسبات سابقة مع فرق أخرى". وختم الدوسري "كل ما نريده هو الجدولة الاحترافية لمسابقاتنا السنية بما يخدم مصلحة الأندية والمنتخب على حد سواء، فالجميع يحرص على تلبية نداء الوطن وهو أمر مفروغ منه، ولكن يجب على القائمين على المنتخبات السنية أن يتحلوا بالإنصاف ومراعاة حقوق الأندية، خصوصاً أن التخطيط المناسب يجنبنا متاهات كثيرة وأيضاً الارتجالية التي تطغى على الجانب الإداري في عمل المنتخبات السنية".