تحتضن مدينة الرياض اليوم "ملتقى المرأة السعودية والتنمية.. إنجاز وطموح"، بمشاركة 14 مشاركاً ومشاركة، يتناول الملتقى محاور عدة أقرتها اللجنة العلمية للملتقى، ومن أبرزها مفاهيم التنمية ومؤشراتها، وأهمية السياسات الاجتماعية، ودورها في دعم التنمية المستدامة، ويتم خلال الملتقى عرض لتجارب المرأة السعودية، وإنجازاتها في القطاعات المتنوعة التعليمية والمهنية والاقتصادية والصحية والاجتماعية الخيرية، وأيضاً مناقشة دور المؤسسات الاجتماعية الخيرية، ومساهمتها في تنمية المرأة. ينظم الملتقى مركز آسية للاستشارات التربوية والتعليمية، بالتعاون مع غرفة الرياض، ويقام في فندق الإنتركونتننتال مساء اليوم، برعاية الأميرة نورة بنت أحمد، وبحضور عدد من الأميرات والأكاديميات وسيدات أعمال ومهتمات بشؤون المرأة وتنميتها. وتناقش أوراق العمل أبرز المعوقات والصعاب التي تواجه المرأة السعودية في مسيرتها التنموية، وتستنبط المقترحات الداعمة لإيجاد الحلول المناسبة من قِبل المتحدثات، ويشهد الملتقى مشاركة من الحاضرات من خلال الجلسات الحوارية، حيث سيتم جمع وصياغة الأفكار الهامة التي طرحت لتحويلها لجهات أخرى يمكن الاستفادة منها، وتفعيلها على أرض الواقع لدعم المرأة، وتعزيز دورها، ونشاطها الحركي والفكري والتربوي، بما يهدف للارتقاء بمكانة المرأة السعودية، ودورها التنموي المتوازن، ومساعدتها على القيام بمسؤولياتها على صعيد الأسرة أو على صعيد المجتمع، بل الأمة، مرتكزة في مشاركاتها على مبادئ وقيم ديننا الإسلامي الحنيف الذي ضمن للمرأة عزتها وكرامتها. وستستمر الجلسات على مدى يومين متتاليين مع أكاديميات مختصات، ويشاركهن بعض المتحدثين من الأكاديميين المهتمين بقضايا المرأة والتنمية. ومن المشاركين الدكتورة نورة العدوان، والدكتورة نورة العجلان، والدكتورة جواهر آل الشيخ، والدكتورة فوز كردي، والدكتورة منى العواد، ووفاء آل الشيخ، وبدرية الزير، والدكتور عبدالله السدحان، والدكتورة هيلة التويجري، والدكتورة بنية الرشيد، وسيشارك في ترؤس الجلسات الدكتورة وفاء العساف، والدكتورة فؤاد العبدالكريم، والدكتورة نوال العيد، والدكتورة منيرة القاسم.