وقع رئيس تحرير مجلة أحوال المعرفة الصادرة عن مكتبة الملك عبد العزيز العامة الكاتب سعيد ناصر أبو ملحة مساء أمس كتابه ( الحوار في فكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود) الذي قال فيه إن ندوات مثل الإسلام والغرب والإسلام والشرق شكلت مرتكزا حواريا مهما قبل أن ينطلق الحوار الوطني كاملا. وتضمن الكتاب الفخم الطباعة والشكل أحداثا مصورة و مكتوبة. وحوى تقديما لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود جاء فيه: لقد تحققت لبلادنا والحمد لله الكثير من الإنجازات بفضل الله ثم بفضل مبادرة خادم الحرمين الشريفين في تأسيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني 1424ه ، وقد تأسس هذا المركز بهدف تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته السليمة في المجتمع السعودي وفق أطرالشريعة الإسلامية والثوابت الوطنية، وحقق حتى الآن نجاحا كبيرا في تناول الكثير من القضايا والموضوعات على مستوى الوطن وعلى مستوى المؤسسات التنفيذية في البلاد بما يعكس تطلعات المواطن واهتمامات الدولة والمجتمع. واختتم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز مقدمته بقوله (إن من سعادتي أن أكتب مقدمة هذا الكتاب عن "الحوار في فكر خادم الحرمين الشريفين "، للابن سعيد أبو ملحة الذي اجتهد في أن يوثق لهذا الموضوع الهام ويترجم كثيرا من الأعمال التي أنجزتها مبادرات خادم الحرمين الشريفين في الحوار الوطني داخل المملكة العربية السعودية والحوارالعالمي بين أتباع الديانات والثقافات الإنسانية ). وتكون الكتاب الذي قال في مقدمته أبو ملحة (إن هذه الجهود البارزة التي حفز بها خادم الحرمين الشريفين الحوار، وأصله في المجتمع السعودي شكلت العناصر الجوهرية لهذا الكتاب )، من أربعة فصول، حمل الفصل الأول منها ( الحوار وقيم التواصل والتفاعل الإنساني ). و الفصل الثاني (خادم الحرمين الشريفين والإرهاصات الأولية لانطلاق الحوار)، أما الفصل الثالث فهو عن ( الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتجليات الحوار الوطني ) وفيه عرض لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بعقد الحوار الوطني بين مختلف الأطياف والتوجهات والشرائح الاجتماعية في المملكة العربية السعودية، وجاء الفصل الرابع بعنوان ( من الحوار الوطني إلى الحوار العالمي) .