لليوم الثاني وبطريقة منظمة، اعترض متشددون صحفيين وزائرات ودور نشر عربية. وخلافا لما اتبعوه أول من أمس، اتجه من يصفون أنفسهم ب"محتسبين" إلى خفض أصواتهم لضمان عدم ملاحظتهم من رجال الأمن. واتبع المتشددون تكتيكا مختلفا، بتوزعهم في جماعات تنتشر في نفس الوقت على أجنحة المعرض، وتربطهم لغة الأعين. وكان حضورهم لافتا رغم التواجد المكثف من رجال هيئة الأمر بالمعروف. ولاحق بعضهم عددا من النساء في المعرض، بعبارات صارمة. وأكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة أن المعرض سيستمر دون مشاكل معتبرا أنه واجهة حضارية للمملكة. وقال "الجميع له آراء ومطالبات والكل يرى أنها سليمة ولكن في الأخير نحن ندرسها ونرى مدى فائدة تطبيقها على الوطن والمواطن من عدمها". في جانب آخر أعلن الروائي السعودي عبده خال مقاطعته للمعرض، مرجعاً ذلك إلى أن إدارته تمارس سياسة الحجب.