بعث الاتحاد السعودي للجودو والتايكوندو خطاباً لمكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية، يطالب فيه بمساءلة نادي القادسية عن سبب انسحاب فرق الناشئين بالنادي من بطولات المملكة في اللعبة. وطلب الأمين العام لاتحاد اللعبة مزيد السبيعي من مكتب الشرقية معرفة الأسباب الحقيقية لغياب القادسية عن المشاركة، خصوصا وأن لعبة الجودو بالنادي داعم أساسي للمنتخبات. من جانبه، حمل المسؤول عن اللعبة بالقادسية عبداللطيف الصالح إدارة النادي الغياب عن المشاركة في بطولات الناشئين، مؤكداً أنها رفضت توفير أربعة آلاف ريال لتوفير سكن للاعبين في هذه البطولات، وأضاف" الإدارة تبرأت من كافة ألعاب النادي عدا كرة القدم لأنها تحت الأضواء وتجلب الشهرة لرئيس النادي، حيث لم تصرف الإدارة ريالاً واحداً على أي لعبة منذ العام الماضي، بينما صرفت ما لا يقل عن 20 مليوناً على كرة القدم، وعلى صفقات غير مفيدة". وتابع" الانسحابات لم تكن محصورة على لعبة الجودو فقط، بل شملت كافة الألعاب، حيث انسحبت السلة واليد والمصارعة الرومانية، وفي حال مشاركة أي لعبة فإنها تشارك بدعم المحبين من النادي أو بمساهمات من اللاعبين والمشرفين، والإدارة تتفرج". وأضاف" رئيس النادي ومساعدوه عودونا مع انسحاب كل فريق من بطولة ما على إرسال أعذار واهية للاتحادات، فمرة يتحججون بعطل في الحافلة وهي في الطريق إلى المطار، ومرة يعتذرون بتعرض الحافلة إلى حادث وهي في طريقها إلى المطار وبعدم اللحاق برحلة الطيران و..و..و". وقال" لو خصصت الإدارة مليون ريال من قيمة انتقال لاعب فريق القدم محمد السهلاوي إلى النصر والبالغة 33 مليون ريال، لاستطاعت تسيير كافة ألعاب النادي على أفضل حال، لكن التخبط الإداري والهدر المالي المبالغ أدى إلى تعطل كافة الألعاب". وأضاف" لن ننسى دعم بعض أعضاء الشرف ورجالات النادي لبعض الألعاب وفي مقدمتهم أحمد الزامل ومعدي الهاجري ومحمد النهدي وفهد الشريع وهاني الحوطي وغيرهم، فقد قدموا الكثير لألعاب النادي خوفاً على مستقبلها، وكذلك لإبعادها عن إدارة النادي التي دائما ما كانت تسعى لإسقاط هذه الألعاب، كما فعلت مع لعبة المصارعة خلال استضافة بطولة غرب آسيا،حيث لعبت الإدارة دور البطل لإسقاط اللعبة وإفشال الاستضافة لكن جهود المخلصين جلبت الذهب للنادي".