بدأت الشركة المنفذة لمشروع جسر السلام، في تنفيذ عدد من الاختبارات الهندسية، وأعمال الردم الجزئية في منطقة المشروع، تمهيدا للعمل الفعلي الذي يترقب أن ينجز في غضون عامين. وبين أمين عام هيئة تطوير المدينةالمنورة المهندس محمد العلي، أن السبب في عدم البدء الفعلي في تنفيذ المشروع يعود إلى عمل الخرائط النهائية للمشروع، إضافة إلى عدد من الاختبارات الهندسية، وهي أعمال تسبق البدء الفعلي في تنفيذ المشروع. وأشار إلى أن العمل في المشروع سيكون مستمرا على مدار الساعة، سعيا من الهيئة لإنفاذ المشروع في الموعد المحدد له، إضافة إلى الأهمية الحيوية للموقع، حيث يلاصق المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي، إلى جانب ما يشهده المكان من حركة شبه دائمة خاصة في موسمي الحج والعمرة. وكانت هيئة تطوير المدينة أعلنت في وقت سابق أن مجلس هيئة تطوير المدينةالمنورة قرر في اجتماعه المنعقد بتاريخ 23/1/1432 تنفيذ التقاطع كجسر وفقاً للدراسات التي أجريت من قبل أمانة الهيئة التي أوضحت أنه من الأفضل تنفيذ التقاطع بجسر بطول 900 متر تقريباً بدلاً من النفق المقرر تنفيذه سابقاً بطول 580 مترا مراعاة لميول الأرض الطبيعية.