قال محافظ الهيئة العامة للاستثمار رئيس مجلس إدارة هيئة المدن الاقتصادية عمرو الدباغ أمس إن حجم الاستثمارات المعتمدة بمدينة جازان الاقتصادية وصل إلى 50 مليار ريال، مقسمة على مشروع المصفاة والميناء ومشروع محطة توليد الطاقة بالإضافة لمشروع مصنع الحديد والصلب. جاء ذلك خلال زيارة أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر للمدينة الاقتصادية حيث تفقد تطورات سير العمل في المشاريع الجاري إنشاؤها. ورعى أمير منطقة جازان، قبل الجولة الميدانية، توقيع اتفاقية لتدريب وتأهيل أبناء المنطقة، بين "صندوق الموارد البشرية " و"مصنع الحديد والصلب" في المدينة الاقتصادية، حيث تتضمن ابتعاث 100 طالب من أبناء منطقة جازان إلى قطر، لتدريبهم بمصنع "حديد قطر" وذلك لتوظيفهم للعمل في المرحلة الأولى للمصنع الذي سيبدأ الإنتاج في الربع الثالث من العام الحالي، والمقدر حجم الاستثمارات فيه بنحو 7.5 مليارات ريال عند اكتماله. من جانبه قدم الرئيس التنفيذي لشركة "كادر المدن الاقتصادية" أحمد بن محمد عبد الكريم، عرضاً عن خطط البرنامج في تأهيل أبناء منطقة جازان للعمل في قطاعات المدينة الاقتصادية، مشيراً إلى أن البرنامج بدأ العام الماضي، وتجاوز عدد الطلاب المنضمين له 700 طالب. وتنطوي "مدينة جازان الاقتصادية"، على فرص استثمارية في القطاعات الصناعية الثقيلة، وكثيفة الاستخدام للطاقة والصناعات التحويلية المرتبطة بها، حيث تم تخصيص ثلثي المساحة للصناعات الثقيلة والأولية وللصناعات الثانوية، مدعمة بميناء عالمي متعدد الاستخدامات والذي سيمثل حلقة وصل وربط حيوي لواردات الخام وصادرات المدينة من المنتجات ذات القيمة المضافة والخام المعالج إلى جميع دول العالم لما تتمتع به المدينة من موقع استراتيجي مطل على أهم مسارات الملاحة الدولية المتجهة من وإلى أوروبا ، أفريقيا وآسيا.